عبر المسؤولين بنادي العيون من مدينة العيون بالأحساء عن فرحتهم بصعود فريقهم الأول لكرة القدم إلى مصاف أندية الدرجة الثانية كإنجاز كبير يضاف للنادي وأهالي هذه المدينة في البداية كان الحديث مع رئيس مجلس إدارة نادي العيون أحمد بن سعد القناص الذي عبر عن فرحته الكبيرة وأشار إلى الجمهور الحاضر بيده وقال أشكر جماهيرنا الوفية على وقفتها الصادقة والكبيرة والتي بثت الروح والحماس لدى اللاعبين مما أكسب اللقاء متعة وأعطى اللاعبين دفعة قوية لتقديم كل ما لديهم أمام فريق كبير وهو فريق الكوكب والذي احتجنا لتجاوزه اللعب أوقات إضافة وفعلاً كان أبنائي اللاعبين على قدر المسؤولية وقالوا كلمتهم قوية وكسبوا المواجهة.
من جانبه تحدث مدير العلاقات العامة بنادي العيون عضو مجلس الإدارة جاسم الجاسم قائلاً بأن الفرحة لا تسعني على ما تحقق من لاعبينا حيث أثبتوا أنهم رجال مواقف وحققوا الإنجاز لمدينتهم العيون بصفة خاصة ولمدينة الأحساء بصفة عامة وأشكر جماهير العيون والأحساء على وقفتهم الصادقة مع الفريق.
أما مدرب الفريق المصري ناصر تكفى فقد قال: لا شك أن إنجاز الصعود وما تحقق مر بمراحل صعبة وتجاوزها الفريق إلى المرحلة الأهم وتحقق الصعود وهو بلا شك جهود مشتركة ساهم فيها الجميع من إدارة وجهاز فني ولاعبين والجماهير الكبيرة التي تقف خلف فريقها وأبارك لهم الإنجاز الذي تحقق بالصعود لدوري الدرجة الثانية وهو المكان الطبيعي لهذا الفريق والذي نأمل أن نتجاوزه لما هو أفضل منه بمشيئة الله تعالى.
أما نجم الهجوم بسام الهلال فقد قال إن فرحتي لا توصف وأن أرى وقفة وتكاتف الجميع من أجل هدف واحد وهو الصعود وهو ما تحقق في النهاية نتيجة الجهود المشتركة من قبل الجميع وأشكر جماهيرنا الغالية على وقفتهم الصادقة.. كما عبر نجم الفريق حمد الهزاع والذي كان العلامة الفارقة في لقاء الكوكب بالقول.. نعيش الآن أجواء جميلة ورائعة وكرنفال ترسمه جماهيرنا الوفية وبدورنا لم نخيب أملهم في بلوغ الصعود وهذا ما تحقق وأبارك للجميع هذا الإنجاز.
كذلك تحدث اللاعب سالم الكليب الذي كان له بصمة واضحة في تأهل الفريق للدور قبل النهائي بهدفيه الرائعين حيث قال: عندما نتحدث عن الفرحة فإن الكلمات تعجز أحياناً عن التعبير ما بداخلنا من سعادة كبيرة بما تحقق وما نعيشه من جو ممتع لا يمكن وصفه بعدة كلمات وأنا حقيقة أشاطر زملائي اللاعبين فرحتهم بما تحقق من إنجاز وأتمنى أن نوفق في الدوري ونثبت للجميع أننا صعدنا لنبقى وكذلك سيكون طموحنا أكبر من الصعود للدرجة الثانية بمشيئة الله تعالى.
