Al Jazirah NewsPaper Tuesday  06/04/2010 G Issue 13704
الثلاثاء 21 ربيع الثاني 1431   العدد  13704
 
لاعبو الشباب أجمعوا على أنهم حققوا الأهم أمام الوحدة

 

كتب - سلطان الجلمود

أجمع لاعبو فريق الشباب الأول لكرة القدم على أنهم حققوا الأهم في مباراة الذهاب أمام الوحدة في بطولة الأندية الأبطال على كأس خادم الحرمين الشريفين، وذلك بفوزهم بهدف دون رد.. وقال المدافع الدولي مساعد ندا: «الحمد لله على الفوز، لقد واجهنا فريقاً كبيراً، وقدم مستوى طيباً، ولكن الإجهاد أثَّر على أدائنا على مدار الشوطين فلم يكن هناك وقت كاف بين لقاءي العين والوحدة لكن حقق الشباب الأهم بالفوز على ملعبه، وبأقل مجهود».

واعترف المحترف الكويتي مساعد ندا أن غياب لاعب بحجم كماتشو عن المشاركة أمام الوحدة ترك فراغاً كبيراً «أكيد كماتشو له اسم كبير، ودور أكبر في الملعب، ويساعد الفريق في مشاركته».

في المقابل ذكر الحارس الدولي وليد عبد الله، والذي يمثل نصف قوة الفريق الشبابي بفضل براعته، وتألقه في التصدي للعديد من الكرات، والهجمات الخطرة أن فريقه اجتاز الشوط الأول، ويلزمه لعب الشوط الثاني في مكة المكرمة حيث مباراة الإياب. وأضاف: «لم نظهر بالمستوى المطلوب فقد انتهينا للتو من لعب مباراة قوية أمام العين الإماراتي في دوري أبطال آسيا، لكننا حققنا الأهم بالفوز، وسوف نستعد جيداً لمواجهة الوحدة الفريق الكبير على أرضه وبين جماهيره في مباراة الإياب بمكة المكرمة، وبإذن الله نحن قادرون على حسم المباراة لمصلحتنا في الشرائع».

من جهته قال المدافع حسن معاذ: «في مثل هذه البطولات القصيرة ليس مطلوباً التركيز أو البحث عن المستوى بل تحقيق النتيجة يبقى الأهم، وهذا ما فعلناه في لقائنا أمام الوحدة، فالمهم أن تفوز، وتتقدم خطوة، وقد وضح مدى تأثير الإرهاق على أدائنا وبخاصة في الشوط الثاني، ويبقى لنا مباراة الإياب التي تُعد بمثابة الشوط الثاني».

وأخيراً أكد المهاجم عبد العزيز السعران أنه غير راض عن أداء فريقه، وأن النتيجة لا تعكس طموحه كشبابي، وقال: «في البداية لم يظهر فريقي بالمستوى المأمول منه، وظهر الشوط الأول أفضل حالاً من الناحية الفنية من الشوط الثاني، وقد يكون للإرهاق الذي طالنا عقب مباراة العين دور في ذلك».. وأضاف السعران: «كنت أطمح بالمزيد من الأهداف تحسباً لخوض مباراة الإياب براحة نفسية أكبر، لكن يتبقى لنا لعب الشوط الثاني في مكة المكرمة».




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد