أعرب الأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عن أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، لرعاية سموه مناسبة تدشين أعمال تطوير مشروع مدينة سدير الصناعية التي تعد من أضخم المدن الصناعية وتجسد أملاً غالياً راود مجتمع الصناعيين بمنطقة الرياض لسنوات عديدة.
وقال الجريسي إن رعاية سموه لهذه المناسبة تؤكد الرعاية والاهتمام الكبيرين اللذين يوليهما سموه لقطاع الصناعة والصناعيين وحرصه على تقديم كل أشكال وصور الدعم لهذا القطاع الذي يمثل أحد أهم القوى الدافعة لاقتصادنا الوطني والمساهم بسخاء في الناتج الإجمالي القومي ودفع مشاريع التنمية الاقتصادية والصناعية، مضيفاً أن صناعية سدير ستفتح آفاقاً واسعة أمام رجال الصناعة حيث ستوفر الحل النهائي لمشكلات نقص الأراضي الصناعية ليس في الرياض فحسب ولكن أيضاً في المنطقة الوسطى ككل.
وتابع الجريسي إن غرفة الرياض تشعر بسعادة كبيرة وهي تشاهد هذا الحدث الهام يتحقق بعد أن كانت قد تبنت الفكرة ووقفت تؤيدها وتساندها بكل قوة، نظراً لمعرفتها بحجم مشكلة نقص الأراضي الصناعية المخدومة، وإحساسها بمدى حاجة الصناعيين والصناعة في الرياض لمثل هذه الأراضي.
واعتبر رئيس غرفة الرياض صناعية سدير بمحافظة المجمعة بما توفره من مساحات ضخمة من الأراضي المخدومة لرجال الصناعة ليقيموا عليها مشاريعهم التي تأجلت لسنوات نتيجة نقص الأراضي في المدن الصناعية القائمة أو ليوسعوا مشاريعهم تمثل حدثاً مهماً ليس للصناعيين وحدهم ولكن كذلك للصناعة الوطنية كافة التي تضخ الكثير لاقتصادنا الوطني، في ظل الاهتمام الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني للصناعة والصناعيين في الوطن الغالي.
وأشار إلى أن مدينة سدير الصناعية هي من الضخامة بحيث تكون قادرة على تلبية كافة احتياجات الأراضي الصناعية لمنطقة الرياض لمدة 50 عاماً، نظراً لأنها تضم 258 مليون متر مربع وهو ما يجعلها من أضخم المدن الصناعية، كما أن الأراضي ستكون في حال إتمام إنجازها متوفرة بأي مساحة لأي مصنع وفق طلب صاحبه وحاجته.