الجزيرة - الرياض:
وقعت الاتصالات السعودية ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية مع جامعة كاليفورنيا سان دييغو، اتفاقية لتطوير أنظمة وتقنية المعلومات والاتصالات المتقدمة في المملكة وكان ذلك بمقر المدينة في الرياض.
وقع الاتفاقية من قبل المدينة سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث، في حين مثل الاتصالات السعودية الرئيس التنفيذي للمجموعة المهندس سعود الدويش، ومن الجانب الأمريكي البروفيسور راميش راو مدير معهد كاليفورنيا للاتصالات وتقنية المعلومات التابع لجامعة كاليفورنيا، سان دييغو، والبروفيسور روبرت داينز الرئيس السابق للجامعة والذي لايزال يعمل أستاذاً بنفس الجامعة، وذلك بحضور معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد السويل، حيث تهدف هذه الاتفاقية إلى تطوير أنظمة تقنية معلومات واتصالات متقدمة في قطاعات الصحة، والمرور، والحج، والسياحة، حيث تخدم جميع الجهات العاملة في هذه القطاعات وفي جميع المستشفيات بالمملكة بما فيها مستشفى الملك فيصل التخصصي، والهلال الأحمر السعودي، وجميع الجهات العاملة في قطاع المرور، وجميع الجهات الخدمية العاملة في موسم الحج، بما يكفل تطوير وتحسين أدائها على النحو الأفضل، إضافة إلى تطوير أنظمة تقنية المعلومات والاتصالات المتقدمة التي تخدم الهيئة العامة للسياحة والآثار.
من جانبه أكد المهندس سعود الدويش أن الاتصالات السعودية من أكبر الداعمين لخطط التطوير والإبداع والخدمات المتطورة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات بما يحقق أهداف حكومة خادم الحرمين الشريفين للوصول إلى مجتمع المعرفة والاقتصاد المبني على المعرفة، كما يسعدنا التعاون في هذا المجال مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية من خلال هذه الاتفاقية ومن خلال مشاريع أخرى كثيرة تدعم المصلحة المشتركة للوطن، ولا شك أن الاتصالات السعودية حريصة على دعم البحث والتطوير في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات ليس فقط كجزء من مسؤولية الشركة الاجتماعية ولكن أيضا كالتزام منا لعملائنا بتقديم أفضل الخدمات وأحدثها التي تلبي احتياجاتهم وتحل مشاكلهم الحقيقية.في حين أشار سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود أن المدينة تعمل حاليا على تجاوز مرحلة البحث والتطوير إلى مرحلة تقديم النتائج الملموسة والاستفادة منها في القطاعين الحكومي والخاص، مبيناً أنه من خلال هذه الاتفاقية سيتم تنفيذ أكثر من عشرة مشاريع تقدم منتجات ملموسة لخدمة قطاعات حيوية كالصحة والمرور والحج والسياحة وسيكون لها بإذن الله مردود اقتصادي يسهم في بناء المجتمع المعرفي بالمملكة.