في إطار برنامج مشروع (بادر) لحاضنات التقنية التابع لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لدعم المخترعين والأفراد والمنشآت الصغيرة والمتوسطة أصحاب الأعمال التجارية التقنية لتنمية مشاريعهم التقنية، نظم البرنامج ورشتي عمل الأولى بعنوان (كيف تكتب خطة عمل لعملك التجاري في التقنية الحيوية)، والثانية بعنوان (البدء بمشروع تقني حيوي - كيف تساعدك بادر للتقنية الحيوية) وتم ذلك يومي الأربعاء والخميس الماضيين 24-25 مارس في مقر حاضنة التقنية الحيوية بمدينة الملك فهد الطبية.

وصممت ورشة العمل هذه من أجل الأشخاص الذين يملكون إبداعاً أو أفكاراً جديدة في التقنية الحيوية، أو أي أعمال ذات صلة بهذا المضمار. وقد تميزت ورش العمل بحضور مجموعة من العلماء والمهندسين والأطباء والباحثين والأفراد المهتمين ببدء عمل تجاري في هذا المجال من مختلف مناطق المملكة، وكذلك مندوبين من بعض المنشآت والأفراد المشاركين في برنامج ما قبل الاحتضان في بادر للتقنية الحيوية. وشملت ورشة العمل تحديد الغرض من إعداد خطة عمل فاعلة، والتعرف على القضية الرئيسة التي تعد مهمة من أجل التطوير الناجح للعمل، وإعداد الخطوط العريضة لخطة العمل. وقد تحدث في الورشة كل من المهندس باري ويتلي «المدير التنفيذي - بادر للتقنية الحيوية» ودكتور. هيو اداواردز «مستشار - بادر للتقنية الحيوية». وشملت خطة عمل ورشة العمل، تقديم الهدف الرئيس من عدة أدوات لبدء العمل وشرح أساليبه لمساعدة رجال الأعمال، بالإضافة إلى تلخيص محتويات كل النماذج والوحدات في عدة الأدوات الخاصة ببدء العمل، وتحضير الخطوط العريضة لخطة العمل، وتوفير معلومات عن الغرض، بالإضافة إلى التزويد بخطة مبدئية لإطار العمل الذي يحتمل أن يكون مناسباً كبداية للعديد من أعمال التقنية الحيوية.

وكذلك شملت خطة عمل الورش تحديد القضايا الرئيسة من حيث وصف التقنيات التي تساعد في تحديد المسائل الخاصة بالشركة التي يجب إضافتها إلى الخطة، وشرح كيفية تحضير إطار عمل مفصل لخطة العمل، وتحديد مواقع المعلومات والملاحظات، وتسليط الضوء عليها لرجال الأعمال، والتشديد على أهمية استخدام قاعدة عمل واقعية ذات معنى في خطة العمل.

وأشاد الدكتور سلطان المبارك مدير حاضنة بادر للتقنية الحيوية بنجاح ورشتي العمل وأكد على أهمية توفير سلسلة من المعلومات والإرشادات المخصصة للشركات الفردية, مشيراً إلى أنها جزء من خطط مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية نحو دعم المتاجرة التقنية في المملكة.