الرس - خالد الغفيلي
للموسم الثالث على التوالي يؤكد فريق الحزم جدارته وقوته ومكانته بدوري الكبار عندما تأهل باستحقاق للعب مع الثمانية على كأس خادم الحرمين الشريفين التي منذ استحداثها والحزم رقم ثابت.. وهذا إنجاز يُسجل لصالح حزم الصمود وباني أمجاده الرئيس الشرفي الأستاذ خالد البلطان الذي بات رقماً صعباً في الإنجازات الحزماوية التي تتوالى كل موسم.. مؤكداً أنه الأهم في صناعة تاريخ الحزم الذي تناوب على إدارته العديد من الأسماء والتي كانت تحظى بدعم شرفي كبير من قبل أبي الوليد، فكانت البداية مع الأستاذ عبد الله العساف فحقق البقاء رغم صعوبة الظروف آنذاك.. وجاء بعده الأستاذ حماد البطاح وحقق إنجاز الصعود لدوري الكبار لأول مرة في تاريخ الحزم بفضل الله والدعم اللا محدود من قبل خالد البلطان.. ثم توالت الإنجازات في عهد إدارة الأستاذ علي العايد وتأهل الفريق لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال لأول مرة بعد استحداث البطولة.. متفوقاً على فرق عريقة أبرزها النصر.. ولم يكتف الحزم بذلك.. بل وصل لدوري الأربعة في كأس ولي العهد.. ورحل العايد وجاء من بعده إدارة الأستاذ محمد العساف، ولم تخل من الإنجازات، فحققت تلك الإدارة بطولة النخبة الدولية الثانية التي أُقيمت في أبها بفضل دعم البلطان ووجه السعد الحزماوي الجديد العضو الشرفي الأستاذ بسام الزايد الذي جهز الفريق وأعده بمعسكر خارجي بالإسكندرية وتعاقد مع حماد جي اللاعب السنغالي.. ورحلت إدارة العساف وحلَّت إدارة جديدة برئاسة الأستاذ خالد الحميدان فظن الجميع أن السقوط سيطول الحزم.. إلا أن تلك المقولة ذهبت أدراج الرياح لوجود رجل بحجم ومكانة خالد البلطان وعضده الأيمن الذي ظهر هذا الموسم ودعم بقوة الأستاذ بسام الزايد فكان تحالف البلطان مع الزايد أثمر عن البقاء منذ وقت مبكر والتأهل لكأس الأبطال للمرة الثالثة على التوالي.. وهو إنجاز يُحسب لفريق الحزم الذي حطّم الأرقام بالنسبة للفرق التي في مستواه، فهو الفريق الثابت مع الثمانية إذا استثنينا فرق الهلال والاتحاد والشباب.. وكل ذلك يُحسب ويُسجل لرجل الحزم الأول خالد البلطان الذي مهما تحدث عنه أهالي الرس فلن يوفوه حقه وإلى جانبه بسام الزايد الذي كان لوقفته هذا الموسم أثرها مع الفريق، فقدّم خلال أشهر بسيطة أكثر مما قدمه جميع أعضاء الشرف منذ تأسس النادي قبل أكثر من خمسين سنة باستثناء خالد البلطان الرقم الصعب.. وهذا يؤكد بالبراهين أن أي رئيس قادم للحزم سيكون النجاح حليفه -بإذن الله- إذا كان يقف خلفه البلطان والزايد.. وهذا هو سر انتصارات وإنجازات حزم الصمود.
