المنيا - سجى عارف
كرم رئيس جامعة المنيا الأستاذ الدكتور ماهر جابر محمد الملحق الثقافي بالملحقية الثقافية السعودية المستشار محمد بن عبدالعزيز العقيل نيابة عن معالي السفير هشام محي الدين ناظر سفير خادم الحرمين الشريفين بجمهورية مصر العربية أثناء المؤتمر الدولي الثاني لجامعة المنيا تحت عنوان: (الحوار العربي الغربي: اختلاف أم خلاف إلى وفاق؟) خلال الفترة من -29 31 مارس 2010م بمركز سوزان مبارك الثقافي وبحضور عدد من سفراء الدول العربية والغربية بجمهورية مصر العربية ولفيف من المثقفين والمفكرين وأساتذة الجامعات العربية والسعودية ووفد جامعة المنيا المشارك بالمؤتمر.
كما قام الملحق الثقافي بتكريم محافظ المنيا اللواء أحمد ضياء أثناء جولته في الجناح السعودي، وقد أعرب اللواء ضياء عن سعادته لمثل هذا الجناح المميز خاصة لعرضة المزمار المقدمة احتفاء بتواجده المرموق.
وقد كان في استقباله مدير الشؤون الثقافية بالملحقية الثقافية السعودية عبدالله الوتيد ومدير العلاقات العامة والإعلام بالملحقية الثقافية السعودية خالد النامي والدكتور عبدالرحمن العطية مدير مكتب الاتصال بالإسكندرية.
وأوضح الوتيد للجزيرة أن منسوبي جامعة المنيا كانوا مهتمين جداً بمشاركة المملكة خلال المعرض لذلك عندما طلبنا توسيع دائرة مشاركتنا أعطونا الجناح الكامل والشيء اللطيف أن افتتاح المؤتمر والمعرض سوف يبدآن من جناح المملكة، وهذا مقترح من قبل مسؤولي الجامعة بعد ما شاهدوا التصميمات والإنجازات التي قدمها جناح المملكة.
وأضاف أن جناح المملكة اشتمل على جناح الفنون التشكيلية والخزفية حيث عرضنا 12 لوحة و12 خزفيات تمثل مناطق المملكة سواء المنطقة الغربية أو الشرقية أو منطقة جازان أو غيرهما، وقد كان محط اهتمام الفنانين التشكيليين.
كما اشتمل على المجلس القديم في المملكة، إضافة إلى ركن مجمع الملك فهد لطباعة ونشر المصحف الشريف وترجمته وركن التراثيات حيث حاولنا دمج التراثيات من مختلف مناطق المملكة، سواء كان من القربة أو القنارة، ومن منطقة القصيم الأسحلة والعديد من الأشياء الأخرى فالقضية الجوهرية للمعرض السعودي هو تقديم التراث الثقافي للمملكة وتعريف العالم على اختلاف ثقافاته بما تتميز به المملكة من ثقافات متعددة ومتقدمة على المستوى الذي يليق بها، ناهيك عن مشاركة 23 مشاركة من أساتذة جامعيين والذين حضروا للمؤتمر الرئيسي والذي هو حوار الحضارات والأديان، حيث تعلمون أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين هي مبادرة بدأت تتبنى في أكثر من دولة في العالم أجمع لإثراء البحث وعرض فكرة المملكة عن حور الحضارات.
من جانبه، أكدت الدكتورة آمال مصطفى رئيس المؤتمر في تصريح (للجزيرة) أن المؤتمر يعد فكرة لحوار الحضارات ونحاول إيجاد أفضل السبل لحوار الحضارات، ونحاول تقديم ذلك في شكل أكاديمي وتطبيقي من خلال المهرجان الثقافي ونرى فيه الشعوب وهي تتحدث وتغني وتأكل وتلبس وكل عاداتهم حتى نستطيع التعرف على الشيء الكثير عن الآخر وهو بدوره يعرف الشيء الكثير عنا حتى نستطيع عمل محاور التقاء ونقاط تواصل وقنوات اتصال مختلفة، وهذا السنة الحوار العربي الغربي والعام القادم سيكون بعنوان الحوار الأفروآسيوي وهكذا سوف نغطي شعوب العالم، حيث نمثل نقاط التقاء حضارات العالم ونحاول إيجاد أفضل السبل للتحاور مع الآخر كما أمرنا ديننا وثقافتنا العريقة وسوف نفتتح المهرجان الثقافي ومعرض الكتاب باحتفال أوبرا ثم جلسات البحوث وجلسات متوازنة صباحية ومسائية والحقيقة اخترنا قائمة كبير تغطي العالم الغربي وتغطي العالم العربي وهذا ما هو قائم عليه المؤتمر في الأصل وهو الحوار بين الشعوب العربية والغربية، وقد أرسلنا لثقافات ولسفارات عديدة وقدمنا الدعوة لـ75 سفارة واتصلنا بـ100 جامعة ولدينا بحوث من جميع أنحاء العالم وتواصلنا مع 59 منظمة ومراسلتنا استمرت سنة تقريباً حتى استطعنا التوصل لدول العالم الغربي والعربي والآسيوي والإفريقي ودول العالم أجمع، وأكدت أن مشاركة المملكة هذا العام كانت فاعلة.