عنيزة - خالد البدراني:
تعاني منسوبات كلية العلوم الصحية من موظفات وطالبات بمحافظة عنيزة لأكثر من شهرين من أنظمة أرغموا عليها من قبل مدير مجمع الخدمات الصحية، باعتبار أن الكلية تقع ضمن المباني المشتركة معهم في الموقع، لكنها غير تابعة لإدارتهم، حيث إن كلية العلوم الصحية تابعة للشئون الصحية إلا أن وجودها داخل أسوار مجمع الخدمات الطبية التابع للقطاع الصحي بعنيزة جعلها بين مطرقة التجاهل من الشئون الصحية وسندان الجار مجمع الخدمات الصحية.
فقد أصدر مدير مجمع الخدمات الصحية قراراً بإغلاق جميع البوابات الرئيسة، لأسباب غير معلومة يبدو منها الحرص على الاستقلالية، ومنع استخدام البوابات التي تخص الكلية في الجهة الشرقية، وإلزامهم باستخدام بوابة أخرى خلفية من ناحية الغرب على طريق فرعي لا يتجاوز عرضه 15 متراً بمواجهة حي الحلية الذي تقطنه عمالة وافدة، وذلك بعد إلغاء البوابات الرئيسية السابقة، ناحية الشرق، بقرار فردي، وتحويلها إلى مواقف خاصة وضعت عليها لوحة تحذيرية تنص على إلزام و وجوب استخدام البوابة الغربية التي أصبحت هي الوحيدة لمبنى يضم أكثر من 250 طالبة وموظفة وهو الأمر الذي شكل قلقاً لأولياء أمور الطالبات والموظفات، على حد سواء.
وخلال اتصالهن بـ(الجزيرة) أجمعت منسوبات الكلية على توجيه سؤال واحد هو: كيف يكون الأمر في حال وقوع أي حادث أو أمر طارئ، -لا سمح الله-، حيث توجد بوابة واحدة على طريق فرعي ضيق مأهول بالعمالة؟.
كما تساءلن عن أسباب إغلاق البوابات الأخرى، وأشرن إلى وجود بوابة واحدة فقط للدخول والخروج، وقلن إن معاناتهن تضاعفت عندما كانت هناك أعمال صيانة للطريق أمام البوابة اليتيمة المستحدثة.
من جانبها فقد وقفت (الجزيرة) على الموقع، لكنها لم تتمكن من التقاط صور بسبب تكدس باصات الطالبات و سيارات أولياء الأمور لحساسية الموقف و تقديراً للوضع، علماً أن البوابة السابقة والخاصة بهن كانت على طريق رئيسي.