الرياض - منيرة المشخص
طالب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن بن حمد العطية بالتركيز على الجوانب الاقتصادية المتعلقة بالبيئة والمناخ في صيغ مجلس التعاون مع دول مجموعة كوميسا لأن ذلك أصبح من الموضوعات المهمة التي تأتي في أولوية اهتمامات العالم.
وأضاف العطية في تصريح خاص لـ(الجزيرة) عقب توقيع مذكرة التفاهم بين دول المجلس ومنظمة السوق المشتركة لجنوب وشرق أفريقيا (كوميسا) أن مذكرة التفاهم دخلت حيز التنفيذ بعد التوقيع مباشرة، حيث سيكون هناك لقاءات دورية على مستوى الأمين العام للجانبين، خصوصاً أنها تتعلق بالجوانب التجارية والاقتصادية والاستثمارية وستكون هناك مشاركات قادمة في مؤتمرات استثمارية ستقام في دول المنطقتين.
وحول مقدار التبادل التجاري بين دول المجلس ومجموعة كوميسا أوضح أن التبادل التجاري مع مجموعة كوميسا في تزايد مطرد يستحوذ على نسبة معقولة وجيدة من حجم التجارة الخارجية والتي تؤكده النتائج الإيجابية للجانبين.
وشجع العطية خلال تصريحه على أهمية تكثيف الجهد الحكومي والخاص في الاستثمار في القطاعات الحيوية لتحقيق النجاح الاقتصادي بين دول المجموعتين خاصة في مجال الصيانة والاتصالات والتجارة.
ونفى معاليه أن يؤثر الوضع الأمني لتلك الدول على التبادل الاستثماري موضحاً أن أفريقيا دولها واعية ومتواصلة في النمو والتنمية المستدامة في هذا التجمع ومن خلال تشجيع هياكل الإنتاج المتنوع وبدفع عجلة التنمية المشتركة في كافة الميادين والمستويات ورفع مستوى المعيشة السكانية بين دول المجلس والكوميسا.
خصوصاً أنه في عام 2003 أقيم الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة وقبل أيام المجلس النقدي الخليجي.
وكان قد تم مساء أمس توقيع مذكرة تفاهم بين دول المجلس ومجموعة منظمة السوق المشتركة لجنوب وشرق أفريقيا (كوميسا) وذلك بحضور الأمين العام لدول المجلس وأمين عام الأمانة العامة لمجموعة كوميسا.