الدمام - محمد العبيد
أكد صاحب السمو الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد الله رئيس مجلس التنمية السياحية بإمارة المنطقة الشرقية نائب رئيس اللجنة التنفيذية لرالي الشرقية 2010 أن الرالي في نسخته الدولية يواجه تحديات كبيرة يأتي في مقدمتها خصوبة الموقع وطلبات المشاركة في الرالي. وأوضح سمو الأمير عبد العزيز بأن رالي الشرقية - الجولة الرابعة من بطولة الشرق الأوسط الدولية - أصبح محفزاً لمشاركين جدد من مناطق مختلفة في المملكة والوطن العربي وهذا يمثل تحدياً آخر يضاف إلى البطولة نظراً لأهمية الحدث واختلاف طبيعة المسارات في المنطقة الشرقية، مشيراً إلى أن اللجان العاملة على استعداد تام لمواجهة أي تحدي من شأنه عرقلة العمل في تنظيم الرالي.
وحول عزوف الشركات عن رعاية رالي الشرقية قال: هذا كلام غير صحيح فالرعاة يبحثون عن مزايا معينة تتناسب مع توجهات شركاتهم التجارية وما يميز رالي الشرقية والفعاليات المصاحبة له أنها تستقطب متابعين بشكل كبير ونحن في اللجنة التنفيذية وهذا أمر مفيد للرعاة ونحن نعي ذلك ونطمح لعقد شراكات مفيدة لنا وللشركات الراعية.
كما نوه بأن منطقة الزبنة كانت أهم تحدي يواجه رالي الشرقية 2008 ونجحت اللجان المنظمة من تهيئتها لتكون المساحة الحاضنة للبطولة في نسختها التجريبية في العام 2008 وقال: منطقة الزبنة أصبحت وجهه اقتصادية سياحية الآن بعدما ظهرت إلى السطح من خلال رالي الشرقية 2008 كما أنها تشهد حالياً استثمارات قوية تدعم الاقتصاد السياحي في المنطقة وتفتح آفاقاً جديدة للاستثمار في المجال السياحي.
وعن معوقات العمل في الرالي قال : في أي مشروع صغير توجد المعوقات فكيف إذا كان المشروع وطنياً أكثر فقد تظهر بعض النقاط ولكننا في اللجنة التنظيمية نستطيع تخطي الكثير من تلك المعوقات بإدارة المشروع نحو الجهة السليمة بعد التفكير واستشارة المختصين من شركائنا وأعضاء اللجان ولعل الدعم الكبير المتمثل في المسؤوليات والصلاحيات المقدمة لفرق العمل من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية هو المحفز الأكبر لنا للعمل بجد وإخلاص لإظهار المناسبة بالشكل اللائق الذي يمثل إمكانيات المملكة في تنظيم الأحداث الدولية وجهود أبناء المنطقة الشرقية الفاعلة في تحقيق الإنجازات الوطنية الكبيرة.
وحول أداء اللجان العاملة في الرالي قال صاحب السمو الأمير عبد العزيز بن فهد: تنشغل حالياً اللجان العاملة في المهام المنوطة بها بناء على خطة تنظيمية ونحن على ثقة بأدائها.
وحول البعد الاقتصادي للرالي قال كانت المنطقة خصبة وبعد إقامة البطولة على أرضها وتناول وسائل الإعلام مع المشروع بطريقة محترفة اقتنع المستثمرون بالمنطقة وأصبحت هدفاً لهم بإنشاء الفنادق والمنتجعات السياحية ومشاريع أخرى توسعية ضخمة ستقام هناك.