اليوم تنطلق مباريات كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال ورغم أن الكثيرين ينظرون مباريات هذا الدور على أنها من طرف واحد عدا مباراة الأهلي والنصر إلا أن الفرق التي لا تحظى بترشيح سوف يكون لها موقف قوي خصوصا في المباريات التي تقام على أرضها وبين جماهيرها وسوف تحرج الفرق المرشحة وربما تتفوق عليها.
الأهلي ربما يكون غدا ضحية للنصر الجريح الذي سيعمل على إرضاء جمهوره بأي وسيلة بعد خروجه الصعب والمر من البطولة الخليجية.
الجميع اتفق أن النصراويين قد أخفقوا في إدارة أزمتهم مع فريق الوصل الإماراتي. ولعل الأصوات الخافتة والآراء المتناقضة التي صدرت عن أمين عام النادي تكشف مقدار الضعف والعجز النصراوي في إدارة الأزمة إن لم يكن بإعادة حقوق النصر المهدرة فعلى الأقل إظهار موقف النادي بقوة وإثبات حقه الصريح حتى ولو جاءت القرارات في النهاية في غير صالحه.
ما يحدث للاعبي فريق الشباب من إصابات متعددة ومتكررة أصبح ظاهرة يجب أن تتوقف عندها الإدارة الشبابية وتدرس أسبابها بعناية. فليس من المعقول أن تتكالب الإصابات على لاعبي الفريق بمثل هذه الكثافة دون وجود أسباب أخرى غير ما يحدث في الملاعب وأثناء المباريات.
أكد فريق التعاون أحقيته بالصعود لدوري المحترفين بعد فوزه المستحق على الفيصلي متصدر دوري الدرجة الأولى على أرضه وبين جماهيره في المجمعة. وسيشكل صعود التعاون إضافة قوية ومميزة لدوري المحترفين.
غياب خالد راضي عن مرمى النصر في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين سيكون مؤثراً وموجعاً للفريق نظراً للإمكانات الكبيرة التي يمتلكها وخبرته الجيدة وسيجد مدرب الفريق حرجاً في التعامل مع هذا الغياب.