(الجزيرة) - عبدالرحمن المصيبيح
استهل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام، باب التبرعات لجمعية الأيتام بمليونين عنه. جاء ذلك عقب رعاية سموه مساء أمس احتفاء الجمعية بمناسبة مرور عشر سنوات على إنشائها، وذلك في مركز الملك فهد الثقافي حيث ألقى سموه كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بالحضور، وقال: الحمد لله في هذه البلاد - برعاية من دولتنا - نسعى للخير - والحمد لله -، ومجتمعنا - والحمد لله - مجتمع خير وتواد وتكافل.
ومضى سموه في كلمته قائلاً: ليس بغريب على هذا المجتمع الذي يعمل ودولته بكتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - أن يصل إلى ما وصل إليه في أعمال الخير. نرى - والحمد لله - الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام ليس في الرياض فقط بل في كل أنحاء المملكة. وهناك تعاون كامل بين الجمعيات - إن شاء الله -، وسيكون هناك مؤتمر لجمعية الأيتام في الرياض؛ حتى ننسق جهودنا أكثر.
أيها الحضور.. روي في الأثر: كما تكونوا يولَّ عليكم.. إذا كانت هذه الدولة تسعى لخير المجتمع فأبناء هذه البلاد أيضاً يسعون لخير مجتمعهم. والحمد لله أننا يد واحدة وحكومة ومواطنون، والدولة ترعى الجميع منذ أساس هذه الدولة الأولى والثانية، وما نحن فيه الآن على يد الموحد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وعلى نهجه سار أبناؤه. وفي عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين نرى - والحمد لله - العناية بالجمعية الخيرية وعمل الخير في كل مكان.
وأقول لكم: أعرف ويعرف بعضكم أن في هذا الحفل رجال أعمال بارزين معروفين كانوا أيتاماً وبحمد الله كان الناس في الماضي ثلث السكان يرعون أيتامهم. والآن في هذا المجتمع الكبير أصبح لابد أن يكون هناك جمعيات متخصصة، منها (إنسان)، والإنسان يرعى الإنسان الآخر، والحمد لله هناك جمعيات في مختلف المجالات. في هذه البلاد - وأنا أقولها بكل صراحة وثقة - نجد العون - والحمد لله - من دولتنا ومن مسؤولينا، ونجد العون من مجتمعنا. وهناك كلمة أرددها ولا أتوقف عنها: إذا وثق الإنسان أن ما ينفقه في سبيل الخير في أيد أمينة والهدف سام، والحمد لله مجتمعنا والقادرون متكاتفون متعاونون، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
تفاصيل موسعة غداً