تحليل: وليد العبدالهادي / جلسة الأمس
منذ ست جلسات والمؤشر العام لديه مشكلة مع النقاط التي تعلو حاجز 6.800 نقطة جعلت من خطواته الممثلة بالزخم متباطئة كما أن العزم مستمر بالضعف حيث بلغت أحجام التداول 125 مليون سهم وهي دون المتوسط المطلوب (155 مليون سهم) لكن الاتجاه لا يزال تحت سيطرة المشترين (صاعد) لكن يعانون من قدرتهم على التحكم به، وافتتحت هذه الجلسة بفجوة منهكة جاءت بعد صعود متدرج لكنها تبقى إشارة مبكرة لعكس الاتجاه الحالي وهذه الفجوة كانت من إعداد سهم سابك الذي افتتح عند 100.5 ريال، أيضا سهم الراجحي إذا دمجنا آخر أربع جلسات تظهر لنا شمعة (السحب الركامية) وهي بيعية بالمناسبة، وحقق القطاع المصرفي 44 نقطة لكن بأحجام تداول ضعيفة عند 20 مليون سهم، والمحصلة تشير إلى أن السوق يرغب بجني صحي للأرباح الهائمة في السوق حتى يجدد عزومه من جديد بسيولة جديدة لفرص تتعزز قيمتها مع بدء الموسم الأول للنتائج المالية.
أما بشأن الأسباب كان أبرزها تحقيق رقم جديد في خام نايمكس كان قد تداول عنده قبيل إعلان بنك (ليمان برذرز) إفلاسه جاء ذلك بدعم من ارتفاع أرقام التوظيف في أمريكا مع عطلة نهاية الأسبوع، كما أن معادن أعلنت عن زيادة حصتها في المشروع المشترك للألمنيوم مع (ألكوا الأمريكية) عملاق صناعة الألمنيوم في العالم إلى 74.9% وأغلق السهم منخفضا بشكل طفيف عند 18.95 ريالا والسبب يعود إلى ضحالة معلومات الإفصاح حيث إن المستثمرين بحاجة لمعرفة الأسباب التي دعت (ألكوا) لخفض حصتها لصالح معادن.
جلسة اليوم
هذه الجلسة من أكثر الجلسات حرية في التعاملات وغالبا ما تكون مضاربية وترهل صفقات الشراء في الأسهم القيادية مكن المضاربين من العودة إلى الأسهم الصغيرة وقائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا توحي بذلك لكن يبدو أنها مؤقتة لحين ظهور نتائج الموسم الأول مع مطلع هذا الشهر الذي يبدو من أول جلسة له أنه أكثر تذبذبا من مارس الماضي، وبعد دمج حركة التداول لآخر 40 جلسة يرجح أن يغلق السوق بالقرب من مستوى 6.801 نقطة مع زيارة متوقعة لمستوى 6.771 نقطة.