الجزيرة - عبد الله الحصان
ارتفع أمس سعر طن حديد الراجحي إلى 2800 ريال بعد أن رفعت شركة حديد الراجحي أسعارها لتحتل بذلك المرتبة الثانية على مستوى الشركات المحلية التي رفعت أسعار منتجاتها بعد شركة حديد اليمامة، وفي المقابل احتفظت شركتا سابك وحديد الاتفاق بأسعارهما في ظل توقعات أن تلحق كل منهما بقطار الأسعار المرتفعة خلال الفترة المقبلة.
واستبعد الرئيس التنفيذي لشركة حديد الاتفاق سامي القناص أن تتجه أي شركة محلية لخفض إنتاجيتها من الحديد خلال الفترة الحالية كما تردد مؤخرا، موضحا إن زيادة الإنتاج ستسهم في زيادة أرباح أي شركة. وفيما يخص أزمة الحديد قال القناص: إن هناك أزمتين يمر بهما سوق الحديد الأولى تتمثل في الفجوة السعرية بين الحديد المحلي والمستورد، والثانية نسبة توافر مادة الحديد حيث لا بد أن يكون هناك تقارب في الأسعار بين الحديد المحلي والمستورد ، أما ما يتعلق بتوافر مادة الحديد فهي خاضعة لتوافر نفس المنتج بالعالم ككل.
وشهدت سوق الحديد خلال هذه الفترة عدداً من المتغيرات أهمها نقص المادة إضافة إلى التغيرات السعرية، فالحديد المستورد لامس سعر الطن فيه الـ 2900 ريال، فيما يبلغ متوسط سعر الطن المحلي 2600 ريال بعد قيام بعض الشركات المحلية بزيادة أسعارها.
كما يواجه السوق حالياً نقصاً في توافر مادة الحديد ليس في منطقة الرياض فحسب بكل في كل المناطق، وتسببت هذه الأزمة بنشوء سوق سوداء تقوم بالاتجار في الحديد من خلال تكديسه في بعض المستودعات نظراً لانتشار المعلومات التي تفيد بزيادة الأسعار عالمياً.