طهران - أحمد مصطفى
دشَّن ممثل المرشد علي خامنئي في مؤسسة كيهان الصحيفة حسين شريعتمداري العام الإيراني الجديد بالهجوم على قادة المعارضة (الرئيس الأسبق محمد خاتمي والمرشحين المعترضين على نتائج الانتخابات الرئاسية مير حسين موسوي ومهدي كروبي). وقال شريعتمداري في مقال افتتاحي بصحيفة كيهان: إن من أهم الإنجازات التي تحقَّقت في العام الإيراني السابق فضح مخططات المعارضة الإصلاحية، والكشف عن حقيقة الوجوه التي وقفت خلف تلك المعارضة، التي نظمت لها اتصالا لوجستيكيا مع المخابرات الأمريكية بزعامة (كنت تيمرمن)، أحد الضباط الكبار في السي آي إيه الأمريكية.
من جانب آخر جدَّد الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أمس السبت استعداد بلاده للتعاون والحوار بشأن برنامجها النووي، مؤكدا أنها قامت بأفضل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال أحمدي نجاد، في خطاب خلال افتتاح مصنع لتحويل الحديد في منطقة سيرجان، إن إيران قامت بأفضل التعاون في المجال النووي، ولكن بالمقابل يتهمها الغرب بعدم التعاون، وبأنها قد تصنع القنبلة الذرية، ويعد لفرض عقوبات عليها.
وتابع الرئيس الإيراني: إن العقوبات التي يفرضها الغرب على إيران لن تستطيع أن توقف مسيرة الشعب الإيراني نحو التقدم العلمي. وتطرق الرئيس أحمدي نجاد إلى انتهاكات الكيان الغسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، ولاسيما في قطاع غزة الذي استُهدف فيها الأطفال والنساء والشيوخ، وما زال يهدد بالعدوان. وحذَّر الرئيس الإيراني، في ختام كلمته، قادة الدول الكبرى من مغبة ارتكاب أي أخطاء أخرى في المنطقة.