القاهرة - الجزيرة - علي فراج
شنت عدة أحزاب مصرية هجوماً عنيفاً ضد الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية والمطروح كمرشح لرئاسة مصر.
واعتبر قيادات أحزاب تحالف الجبهة الشعبية أن رئاسة البرادعي للوكالة الدولية للطاقة الذرية وحصوله على جائزة نوبل للسلام مكافأة له من أمريكا مقابل صمته عن البرنامج النووي الإسرائيلي على حد قولهم.
وأعلنوا في مؤتمر صحفي رفضهم للتوصيات والسياسات القادمة من الخارج بهدف فرضها على مصر، خاصة من أصحاب الأجندات المشبوهة.
وأكد حلمي سالم رئيس حزب الأحرار، أن البرادعي لا يستحق أن نتحدث عنه، محملاً الدولة المسؤولية بأنها سمحت بهذا الخلل في المادة الخامسة من الدستور التي خلقت كيانات لا نعرف من أين جاءت ولا من يقف خلفها.
من جهته، قال أحمد جبيلي رئيس حزب الشعب الديمقراطي: إن البرادعي قادم بأجندة خارجية في ظل صمت حكومي مصري، مؤكداً أنه يمتلك «سي دي» تحتوى على شهادة الدكتور يسرى أبو شادي كبير مفتشي الوكالة السابق يكشف فيها المزاعم الصهيونية التي سيقت للبرادعي من قبل إسرائيل بغرض ضرب المفاعل النووي المزعوم في سوريا.