واشنطن - وكالات

ألغت الولايات المتحدة قائمة تضم 14 دولة يخضع مواطنوها لإجراءات فحص أمنية إضافية في المطارات، وسط شكاوى من أن هذا النظام ينطوي على أبعاد عنصرية. وبدلا من ذلك، أعلنت واشنطن عن تجديد واسع النطاق لإجراءات أمنية يتم تطبيقها على كافة المسافرين الدوليين وسيتم تصميمها لتعكس معلومات آنية محددة حول تهديدات إرهابية محتملة.وتعد التدابير الجديدة والموسعة نتيجة لمراجعة أمر بها الرئيس باراك أوباما في أعقاب المخطط الفاشل يوم عيد ميلاد السيد المسيح لنسف طائرة أمريكية كانت في طريقها إلى ديترويت. وسوف يشمل كذلك المزيد من عمليات الفحص العشوائية والتفتيش الشخصي وتصوير متقدم ووضع أجهزة كشف متفجرات كإجراءات أمنية مع المسافرين الدوليين. وكانت الولايات المتحدة أصدرت آنذاك قائمة بـ 14 دولة اعتبرت أنها لها علاقة بالإرهاب، وبالتالي فإن مواطني تلك الدول كانوا يخضعون لإجراءات فحص إضافية في المطارات. ولقيت تلك القائمة انتقادات من قبل الجماعات المدافعة عن الحقوق المدنية باعتبار أنها تنطوي على أبعاد عنصرية. من جانب آخر افاد مصدر من الشرطة أمس ان مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) يحقق بشأن رسائل تخويف أرسلتها الثلاثاء إلى عدد من حكام الولايات مجموعة معارضة تطالب باستقالتهم بغية إجراء تغيير للنظام السياسي كما أفاد مصدر من الشرطة الجمعة. وأمهلت مجموعة «حراس الجمهوريات الحرة» ثلاثة ايام لحكام الولايات المعنيين لمغادرة مناصبهم. وقال مسؤولون في وزارة الامن الداخلي والشرطة الفدرالية الأميركية «ان وزارة الامن الداخلي واف بي آي على علم بالرسائل الموجهة إلى الحكام ولا يبدو ان هناك تهديدا فوريا بالعنف قابلا للتصديق في الرسائل، اننا نعمل مع السلطات المحلية وسنستمر في تقييم المشكلة». واشارت الصحف الأميركية إلى ان هذه الرسائل وجهت إلى اكثر من ثلاثين حاكما في الولايات المتحدة.