انتصارات ممثلي الوطن في دوري أبطال آسيا أكدت علو كعب الكرة السعودية في القارة، وأنها الأفضل والأقوى، وكل الأماني أن نرى الرباعي السعودي في دور الستة عشر للبطولة.
فريق النصر لم يكن سيئاً فنياً فقط في مباراته أمام الوصل الإماراتي التي أقيمت في دبي وخسرها بأربعة أهداف؛ ليخسر بعدها التأهل إلى النهائي الخليجي، ولكنه كان سيئاً فنياً أيضاً في المباراة الأولى التي أقيمت في الرياض على الرغم من كسبه لنتيجتها بثلاثة أهداف مقابل هدف، وهذا ما يجعل إعادة النظر في الجهاز الفني وعناصر الفريق ولاعبيه أمراً حتمياً من قبل الإدارة.
مواجهة الأهلي السعودي أمام الاستقلال الإيراني القادمة ستكون منعطفاً مهماً لمسيرة الفريق الأهلاوي؛ فالفوز بنتيجتها سيمنح القلعة ضوءاً أخضر كبيراً وساطعاً لبلوغ دور الستة عشر، أما التعادل أو الخسارة فلا يخدمان الفريق، خصوصاً أن الغرافة المنافس الأقوى على البطاقة الثانية سيلعب على أرضه وبين جماهيره أمام متذيل القائمة فريق الجزيرة الإماراتي.
الملامح الأولية لدور الستة عشر في دوري أبطال آسيا تشير إلى مواجهة سعودية - سعودية تقام في الرياض بين الهلال متصدر مجموعته والاتحاد صاحب البطاقة الثانية في مجموعته.
ما قامت به فئة من جمهور نادي الوصل الإماراتي باعتدائها على طبيب النصر وبعض لاعبيه يوجب على اللجنة التنظيمية الخليجية لكرة القدم اتخاذ عقوبات ترد اعتبار المعتدى عليهم وتحفظ للمسابقة الخليجية هيبتها واحترامها.
مهمة صعبة للغاية تواجه الجهازين الفني والإداري النصراويين لانتشال اللاعبين من حالة الإحباط والانكسار التي حدثت لهم من جراء الخسارة المرة في البطولة الخليجية؛ ذلك أن مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين على الأبواب ومواجهة الأهلي الصعبة يوم الاثنين المقبل تتطلب عملاً فنياً وإدارياً شاقاً.