Al Jazirah NewsPaper Saturday  03/04/2010 G Issue 13701
السبت 18 ربيع الثاني 1431   العدد  13701
 
أبو اثنين ورحيمي والعيون الملونة
الاتحادي ينفي الجنسية التركية.. والهلالي يكشف الحقيقة بماجستيره

 

عنيزة - خالد الروقي

على قاعدة (إن لم تكن معي فأنت ضدي) لم تنل آراء ضيوف برنامج المجلس الذي تبثه قناة الدوري والكأس القطرية الدكتور مدني رحيمي وفيصل أبو اثنين وماجد الخليفي رضا بعض الصحفيين ومنتسبي البيت النصراوي.

حيث ذكر الثلاثي في آرائهم من واقع استنتاجات شخصية حيال مشاجرة الطبيب النصراوي مع جماهير الوصل الإماراتي، في مباراة إياب الدور قبل النهائي لكأس أبطال الخليج الخامسة والعشرين لكرة القدم، أن لكل فعل ردة فعل، وأن جماهير الوصل لم تكن لتهاجم الطبيب لولا أنه بادرهم بالإساءة، ولاسيما أن النتيجة وقتها كانت تشير لتقدم نصراوي، والجماهير مشحونة على الآخر، مستدلين على أرائهم بحركته التي قام بها للجماهير بعد طرده من حكم المباراة.

وأكد صحة رأي هذا الثلاثي تصريح السيد ميرزا أحمد الأمين المساعد للجنة التنظيمية الخليجية الخاص لـ(الجزيرة) يوم أمس بأن اختصاصي العلاج بنادي النصر هو المتسبب في إشعال فتيل الحادثة بعدما صدرت منه حركة لا أخلاقية تجاه الجماهير شاهدها حكم المباراة بحكم قُربه من الموقع.

ومع شجب الثلاثي الواضح واستنكارهم لهذه الحادثة وأنها لا تمت للرياضة الشريفة بصلة ولا تصور علاقة أبناء الخليج الوطيدة مع بعضهم بعضا إلا أن بعض المداخلات تبلورت حول العصبية والنظر بعين متطرفة؛ إذ تطرقت إلى كون الدكتور رحيمي عضو شرف اتحاديا، وأبواثنين لاعبا هلاليا سابقا، وأن آرائهما مرتبطة بهذا الأمر.

ردة الفعل كانت أكثر حزماً، وبالأخص من حامل الماجستير في إدارة الأعمال فيصل أبو اثنين، الذي عُرِف عنه آراؤه الجريئة وطرحه القوي بعدما وضع حداً لهذه التجاوزات، وأكد أن المشاهد أكثر وعيا وإدراكا من أن تنطلي عليه مداخلة أحدهم ويُمرَّر عليه أشياء لم تحدث ويقوّلهم ما لم يقولوه، إضافة إلى وصف وجهات نظرهم حسبما يشاء ويريد، وامتزجت آراؤه ببعض الطرافة كما هو حال الدكتور رحيمي الذي أجاب أحدهم بالقول إنه ليس تركياً لتكون عيونه صفراء كما صوّر المُداخِل.

ولم تخلُ المداخلات من بعض الآراء المتشنجة التي وجدت طريقها المسدود من مسؤولي القناة بإغلاق الاتصال تجاهها.

ومع وجهات النظر المختلفة وضرورة احترام وجهة نظر الشخص المقابل أياً كانت يظل التساؤل المهم الذي تطرحه (الجزيرة): إلى متى وعواطفنا تقودنا إلى مواقف محرجة؟ وإلى متى ونحن نحكم على آراء الغير حسب ميوله ولا نفرق بين الخطأ والصواب؟




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد