(الجزيرة) - تركي الفهيد
تحت رعاية رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة انطلقت أمس على الملاعب التابعة لاتحاد الكرة المهرجان الخليجي الثاني للصغار، الذي سيستمر لغاية اليوم السبت بمشاركة منتخبات البحرين والإمارات والسعودية والكويت وقطر وعمان. ويأتي هذا المهرجان امتداداً للفكرة التي أطلقتها اللجنة التنظيمية في العام الماضي عندما تم تنظيمه لأول مرة من قِبل اللجنة التنظيمية في البحرين أيضاً وتحديداً في شهر أبريل من العام الفائت بمشاركة 5 منتخبات هي البحرين والإمارات والسعودية وقطر عمان، وتعذر حضور المنتخب الكويتي فقط بسبب الاختبارات الدراسية. وقد لاقى المهرجان العام الماضي الترحيب من قِبل الأشقاء في الاتحادات الخليجية، خصوصاً أن أهدافه كثيرة وإيجابية على اللاعبين الصغار.
هذا، وقد اعتمدت اللجنة المنظمة لمهرجان العام الحالي اللاعبين مواليد 1997 و1998 للمشاركة في هذه البطولة؛ حيث ستكون قوائم لاعبي المنتخبات مكونة من 21 لاعبا في كل منتخب.
وكانت لجنة العلاقات العامة والاستقبال، إضافة إلى لجنة السكن والإعاشة، قد انتهت من استقبال جميع الوفود الخليجية المشاركة في المهرجان، التي بدأ وصولها تباعاً إلى أرض البحرين. وقد انطلق المهرجان أمس الجمعة بإقامة 9 مباريات، وستستكمل مباريات المهرجان اليوم السبت في الفترة المسائية.
من جانب آخر تُقام على هامش المهرجان دورة تدريبية للمدربين الخليجيين تحت عنوان (كيفية التعامل مع اللاعبين الصغار)؛ حيث سيدير هذه الدورة المحاضر الدولي الكويتي بدر عبدالجليل بمشاركة 12 مدرباً بواقع مدربين من كل اتحاد خليجي. وستقام الدورة في مقر الاتحاد البحريني لكرة القدم، فيما سيكون الجانب العملي والتطبيقي منها على الملاعب الخارجية التابعة لاتحاد الكرة.
وكانت لجنة العلاقات العامة، بالتعاون مع لجنة الملاعب، قد انتهت من تجهيز ملعبي الاتحاد البحريني لكرة القدم، وذلك عبر تركيب يافطات ترحيبية بالمنتخبات المشاركة، إضافة إلى تنصيب خيمة كبيرة تخصص لاستراحة المنتخب فيها بين المباريات، كما سيتم توفير مأكولات ومشروبات للاعبين في فترات الاستراحة. وبهذه المناسبة صرَّح الأمين العام المساعد للجنة التنظيمية رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان ميرزا أحمد موجهاً تحيات رئيس اللجنة التنظيمية وأعضاء اللجنة للوفود المشاركة، ومقدماً شكره الجزيل للاتحادات الخليجية على مشاركتها الفعالة في المهرجان الثاني، الذي اعتبر تنظيمه تأكيدا لأهمية هذا الحدث وانعكاسا لمدى التزام الدول الخليجية بتحقيق أهدافه المرجوة. متمنياً أن توفق اللجنة التنظيمية بتنظيم الحدث وإظهاره بالشكل الملائم والمأمول كما حدث في العام الماضي، راجياً خروج اللاعبين الصغار والمنتخبات باستفادة حقيقية بعد انتهاء المهرجان، كما طالب الوفود الخليجية بضرورة الالتزام بأنظمة ولوائح المهرجان التي تصب جميعها في صالح إنجاحه.