للحروب مآس، وتُلحق أضرارا شتى حتى بالأطراف غير المتداخلة في الحرب، وتخلف دماراً وظلماً لا يعالجان، ولا يُصلح منهما إلا القليل.
ولعل أبشع ما تخلفه الحروب التي تخوضها الجيوش الأمريكية في منطقتنا الإسلامية هو ما فرضته أمريكا من اشتراط وحماية لضباطها وجنودها، وإسقاط أي مساءلة قانونية أو أخلاقية
...>>>...