حظيت شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالعناية والرعاية اللازمة من لدن القيادة الرشيدة بما لم يشهد له مماثل والرئاسة العامة تلقى كامل الدعم والتأييد من لدن قيادتنا وفقهم الله.
وللرئاسة رؤية ثابتة تعتمد على أن يستمر مجتمعنا محافظاً على وسطية الإسلام تظهر فيه شعائر الدين، ولا يجاهر فيه بالمعاصي والمخالفات، يشعر أفراده بالمسؤولية.
ورسالتها لتحقيق ذلك القيام بالأمر بالمعروف إذا ظهر تركه، والحث عليه، والنهي عن المنكر إذا ظهر فعله، والتحذير منه، والالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية، ليتحقق للمجتمع الخيرية المنشودة.
وتهدف الهيئة إلى القيام بالواجب الشرعي تجاه شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الملقاة على عاتق المجتمع وتحقيق الخيرية فيه، التقليل من المنكرات، ومنع المجاهرة بها، ترسيخ الأمن بأنواعه «العقدي، الفكري، الأخلاقي، العام»، تحقيق مقاصد الشريعة في حفظ الضرورات الخمس «الدين والنفس والعقل والعرض والمال»، ترسيخ القيم والأخلاق الإسلامية، إظهار هذه البلاد المملكة العربية السعودية بالمظهر الإسلامي اللائق بها بصفتها قلب العالم الإسلامي وقدوته ومحط أنظار المسلمين.
والوسائل التي تستند الهيئة إليها في تحقيق أهدافها تعتمد على آلية عمل تتم حسب الأنظمة وفق مراحل ثلاث:
المرحلة الأولى:إجراءات وقائية لمنع الجريمة والانحراف والانحلال، وذلك عبر عدة برامج للإرشاد والتوجيه بوسائله المتنوعة.
المرحلة الثانية:إجراءات لمكافحة الجريمة والانحراف وذلك بوضع الاحتياطات التي تمنع ظهور السلوك المنحرف الذي يؤدي إلى الجريمة، ومن ذلك مراقبة أماكن التجمعات كالأسواق والمتاجر والشوارع، وغيرها.
المرحلة الثالثة:تدابير وإجراءات ضبط الجريمة والانحراف عن طريق القبض على كل مخالف، وإتباع أساليب النصح معه أو إيقاع العقوبة عليه بالتعاون مع أجهزة الأمن الأخرى وفق الإجراءات المنظمة لعمل الهيئة.