قال مدير عام الإدارة العامة للقضايا بالرئاسة المكلف الشيخ عبد الله بن عبد العزيز الجرباء: لقد تميزت شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بالوضوح والصدق واتخاذه كتاب الله وسنّة رسوله منهجاً ودستوراً وظهرت آثاره في أعماله ومنها جهوده في دعم شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والرفع من شأن جهازها وموافقته على تأسيس كرسي الملك عبد الله للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة ورعايته الكريمة لندوة الحسبة.
نقلة تطويرية
أما مدير عام الإدارة العامة للمستشارين د.عبد الرحمن بن عبد الله آل حسين فقال منذ تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- وهو يرفع لواء التطوير والتغيير والإصلاح في مجالاته المختلفة وقد حظيت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في عهده أيّده الله ونصره بنصيب وافر من هذا التطوير الشامل استهدف من خلاله إحداث نقلة تطويرية لمسيرة عمل الجهاز وأنشطته الإدارية والميدانية بخطوات متسارعة ومزيد من العناية برجال الحسبة وبالأسلوب الذي يؤدون به هذه المهام.
من جانبه قال مدير إدارة المشاريع بالرئاسة الشيخ سامي بن صالح الطريف: إن شخصيته حفظه الله -نحسبه من الذين صدقوا الله ما عاهدوا الله عليه - فهو قائد وزعيم للأمة يتمسك بمبادئ العقيدة والشريعة الإسلامية، ذو منهج يميزه الشمول، هدفه الأسمى الإصلاح.
عمق الانتماء وصدق التوجه
من جانب آخر قال فضيلة مدير عام الإدارة القانونية الشيخ خالد الشافي: تحمل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - للندوة الكبرى «الحسبة وعناية المملكة العربية السعودية بها» مضامين مهمة من أهمها التعبير الصادق عن عمق الانتماء وصدق توجه للقيادة الرشيدة لشريعة الإسلام والعناية بشعيرة الاحتساب.
كما قال فضيلة مدير عام فرع الرئاسة العامة بمنطقة القصيم المكلف الشيخ إبراهيم الضالع: إن سياسة خادم الحرمين الشريفين في رعايته ودعمه غير المحدود للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتيسير كل السبل أمام منسوبيها، أمر غير مستغرب فهو قائد هذه المسيرة ورافع لواء الحسبة ويدل على الاهتمام والرعاية التي يحظى بها هذا الجهاز من لدن القيادة الحكيمة، في حين قال فضيلة مدير عام فرع الرئاسة العامة بمنطقة المدينة المنورة الدكتور فهد الخضر: إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله للندوة ليست بمستغربة وهي تؤكد اهتمام القيادة الحكيمة بهذه الشعيرة العظيمة وتبرهن في ذات الوقت على ما تحظى به الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من دعم كبير في شتى المجالات.
من بحوث الندوة
تناولت الندوة في كل من محورها الرابع (الحسبة في أنظمة المملكة العربية السعودية) والخامس (نظام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعلاقته بالأنظمة العدلية والأمنية وغيرها ) أبحاثاً عدة ففي المحور الرابع قدم د.عبد الرحمن بن عمر المدخلي مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة جازان بحث (الحسبة في النظام الأساسي للحكم في المملكة العربية السعودية)، حيث تناول في فصلين تاريخ النظام الأساسي للحكم، والعلاقة بين ولاية الحكم وولاية الحسبة، وأهمية النظام الأساسي للحكم ومقوماته، فيما تناول الفصل الثاني مواد النظام الأساسي للحكم التي أمر فيها بالحسبة، وقد اشتمل الكلام على ثلاثين مادة نظامية من مواد النظام الأساسي للحكم، فيما تناول بحث د. فؤاد عبد المنعم أحمد الأستاذ بجامعة نايف (الحسبة في النظام الأساسي في المملكة العربية السعودية) الحسبة والنظام الأساس للحكم، والدستور، ومبدأ سمو الدستور ونتائجه، وواجب المملكة العربية السعودية (المادة 23)، والسلطات الثلاث والحسبة، وواجبات واختصاصات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنظام الأساسي للحكم.
كما قدم د. عبدالله بن إبراهيم الطريقي بحث (الحسبة في الأنظمة السعودية .. دراسة وصفية تحليلية) مهَّد الباحث لبحثه بالتعريف بالحسبة، وبالأنظمة، والفرق بينهما وبين النيابة العامة، وقسم بحثه إلى مبحثين، المبحث الأول حول الحسبة في مفهومها العام في الأنظمة، والمبحث الثاني حول الحسبة في مفهومها الخاص في الأنظمة من حيث الاسم الاصطلاحي لها، وتنظيمها، وصلاحيات الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومسؤوليات أعضاء الهيئة، وحقوق أعضاء الهيئة.