لندن - طلال الحربي
أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة على أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن العزيز حفظه الله تؤكد دائما على خدمة أبنائنا في داخل المملكة وخارجها والحرص الدائم على مصلحتهم وأشار سموه خلال استقباله وفداً من وزارة التربية والتعليم لدراسة أوضاع مدارس الأندية السعودية في المملكة المتحدة إلى أن الطالب المبتعث يجب أن يشعر بالاطمئنان على مستقبل أبنائه أثناء وجودهم في بلد ابتعاثه وحرصهم على تعليم أبنائهم لغتهم العربية وتعاليم دينهم الإسلامي الحنيف لهو دليل على تمسكهم بعقيدتهم وإحساسهم بوطنيتهم، وأكد سموه على ضرورة حل كل المشاكل التي تواجه الطالب إن وجدت ليتفرغ لدراسته وتحصيله العلمي وتمنى سموه للوفد التوفيق في مهمتهم للوصول لحلول لوضع مدارس الأندية بما يتماشى مع الأنظمة ويتوافق مع أوضاع الطلبة وظروفهم في بلاد الابتعاث مؤكدا سموه على دعمه الكامل للوفد في مهمتهم، من جانبهم قدر كل من الأستاذ عبد العزيز العمر والأستاذ عبد العزيز القاضي من وزارة التربية والتعليم لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف استقباله لهما مؤكدين على أن توجيهات سموه ستكون نبراسا لهما في عملهما حيث أوضحا أن سموه بين لهما الكثير من الأمور التي ستكون عونا لهما في أدائهما مهمتهما ورفعا لسموه تحيات وتقدير صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم ومعالي نائبه ومعالي الوكيل وسعادة مدير عام المدارس السعودية في الخارج والذين يقدرون لسموه دعمه ورعايته وحرصه على مصالح المبتعثين وأبنائهم الطلبة في المملكة المتحدة وأشارا إلى أن الدولة لا تألوا جهدا في توفير كل الإمكانيات لخدمة الطالب السعودي في أي بقعة في العالم فوزارة التربية توفر المدارس أو ترسل مندوبين لأي طالب يرغب في دراسة المنهج السعودي حول العالم وأكدا على أن لديهم توجيهات لحل كل الإشكالات المتعلقة بمدارس الأندية السعودية بما يعود بالنفع على الطالب وذويه ويحقق الهدف المنشود من العملية التربوية.
