الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض (إنسان)، مساء اليوم السبت بمركز الملك فهد الثقافي الحفل الذي ستقيمه الجمعية احتفاء بمناسبة مرور عشر سنوات على إنشائها.
صرح بذلك صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان رئيس اللجنة التنفيذية بالجمعية، وقدم سموه شكره وتقديره باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة الجمعية وأبنائها كافة إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على رعايته وتشريفه لهذا الحفل، مضيفاً أن ذلك يأتي امتداداً لما يوليه سموه الكريم من دعم ومساندة لجميع البرامج والمشاريع الخيرية، خاصة ما يتعلق منها بالأيتام؛ حيث لا يُستغرب من سمو الأمير سلمان هذا الاهتمام؛ فهو الذي أسس هذه الجمعية وقدَّم لها الرعاية منذ انطلاقتها عام 1420هـ، وقد اعتدنا أن نرى أياديه البيضاء تمتد بالخير والعطاء في مختلف المجالات. وأوضح الأمير فيصل أن جمعية (إنسان) تحتفي هذه الأيام بمناسبة مرور عشر سنوات على إنشائها، وسيكون هذا الحفل مناسبة لاستعراض أهم الإنجازات التي حققتها الجمعية في مجال رعاية الأيتام خلال الفترة الماضية؛ حيث أنفقت الجمعية (600) مليون ريال على الأيتام خلال السنوات العشر الماضية، وأصبح عدد المستفيدين من خدماتها (30.000) يتيم ويتيمة، تقدم الجمعية لهم الرعاية داخل أسرهم الطبيعية، من خلال تسعة فروع، منها خمسة فروع في مدينة الرياض، وأربعة فروع في محافظات الخرج، والأفلاج، والدوادمي، والزلفي، وستفتتح الجمعية خلال هذا العام فرعها العاشر في محافظة المجمعة؛ وذلك بهدف تغطية جميع محافظات منطقة الرياض.
وأوضح سمو رئيس اللجنة التنفيذية أن الحفل سيتضمن أيضاً تكريم نخبة من كبار داعمي الجمعية وأعضاء مجلس إدارة الجمعية في دوراته الثلاث.
القشعمي: رعاية سموه تؤكد دعمه واهتمامه بهذه الجمعية وأبنائها
وبهذه المناسبة أوضح الأستاذ عبدالرزاق بن عبدالله القشعمي، مدير فرع الشمال للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام، أن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة الجمعية دليل صادق على مدى اهتمام وحرص سموه على الجمعية وأبنائها، وأن هذه الرعاية لها عظيم الأثر في نفوس الجميع. وأضاف أن الحديث عن سمو الأمير سلمان يحتاج إلى صفحات، ولن أستطيع حصرها من خلال هذه العجالة؛ فكل ما يقال عن أعمال وإنجازات وسجايا ومآثر سموه هي غيض من فيض عطاء حافل بالعمل الخيري للإنسان؛ حيث نجد سموه حاضراً ومتقدماً الصفوف في كل ميادين البذل والخير والعطاء، ويرعى هنا ويفتتح هناك، وبين هذا وذاك يتابع ويوجه ويدشن، وكل ذلك يصب لصالح الأعمال الخيرية والإنسانية. وهذه الجمعيات والمراكز والهيئات الخيرية التي يرأسها سموه أدت وما زالت تؤدي رسالتها. وفق الله سموه وسدد خطاه وأجزل له الأجر والثواب.
"تفاصيل موسعة صفحة تغطية خاصة"