واشنطن - (أ ف ب)
أعلنت المنظمة الأميركية للدفاع عن الحريات المدنية أمس الخميس، أن عائلات مدنيين قتلوا على هامش المعارك التي خاضها الجيش الأميركي في العراق وأفغانستان رفعت «أكثر من 800 شكوى» لكن «العديد» منها رفض.
وأوضحت المنظمة في بيان أنها أحصت، استناداً إلى «وثائق مضمنة في 13 ألف صفحة» حصلت عليها بفضل دعوى قضائية تعود إلى أيلول - سبتمبر 2007 «أكثر من 800 شكوى للمطالبة بتعويضات رفعتها عائلات ضحايا مدنيين ورفض العديد منها».
وأعلنت المنظمة أن معظم الشكاوى رفضت تحت بند يطلق عليه اسم «حصانة المعركة» في القانون المطبق على الشكاوى المرفوعة في الخارج. وينص البند على أن «أي ضرر قد يلحقه جنود أمريكيون بسكان بلد أجنبي خلال المعارك لا يعوض بالضرورة حتى وان كان الضحايا غير متورطين بأي شكل من الأشكال في المعركة». أعربت المنظمة عن الأسف لأن العائلات دعيت إلى التعامل مع برنامج طارئ من اجل الحصول على «منحة شفقة آلية قيمتها 2500 دولار لك قتيل».
وأعلنت نصرينة برغزي المحامية التي تعمل مع المنظمة على هذه الملفات أن «هذه الوثائق تدل على أن عائلات الضحايا المدنيين الأبرياء لا تحظى دائماً بتعويض ملائم لخسائرها».