الفاتيكان - رويترز
قال مسؤول قانوني كبير في الفاتيكان يوم الخميس: إنه لا يمكن استدعاء البابا بنديكت للادلاء بالشهادة لأنه يتمتع بحصانة بصفته رئيس دولة. ويتهم محامون لضحايا انتهاكات جنسية البابا بأنه المسؤول في النهاية عن التستر على اعتداءات جنسية ارتكبها قساوسة بحق أطفال.
وفي مقابلة مع جيسبي دالا توري رئيس محكمة الفاتيكان نشرت في صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية بينما بدأ البابا قداس خميس العهد في كاتدرائية القديس بطرس في بداية احتفالات الكاثوليك بما يسمى بعيد القيامة التي تصل إلي ذروتها غداً الأحد.
ولم يشر البابا في خطبته إلى أزمة الثقة التي تجتاح الكنيسة مع الكشف بشكل شبه يومي عن انتهاكات جنسية تعرض لها أطفال في السابق ترافقها اتهامات بالتستر عليها.
وحدد دالا توري إستراتيجية الفاتيكان للدفاع عن البابا فيما يتعلق بإرغامه على الادلاء بالشهادة في عدة دعاوى قانونية تتعلق بانتهاكات جنسية ينظرها حالياً النظام القانوني الأمريكي.
وقال «البابا بالتأكيد رئيس دولة له نفس الوضع القضائي الذي لجميع رؤساء الدول» مجادلاً بأنه لذلك يحظى بحصانة من الادلاء بالشهادة أمام المحاكم الأجنبية.
ويقول محامون يمثلون ضحايا انتهاكات جنسية ارتكبها قساوسة في عدة قضايا بالولايات المتحدة: إنهم يرغبون في أن يدلي البابا بالشهادة في مسعى منهم لمحاولة إثبات أن الفاتيكان كان متهاوناً.