موسكو - سعيد طانيوس - واشنطن - أ.ف.ب

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أمس الجمعة اتخاذ إجراءات جديدة لتعزيز الأمن في وسائل النقل الجوي تتمحور أساساً حول مراقبة الركاب القادمين إلى الأراضي الأمريكية والتدقيق في «خلفياتهم».

وقالت وزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو في بيان: إن وكالة أمن وسائل النقل الجوي ستضع «إجراءات جديدة لتعزيز الأمن لكل شركات النقل الجوي التي تسير رحلات إلى الولايات المتحدة».

والهدف من هذه الإجراءات تعزيز أمن جميع الركاب بعد محاولة الاعتداء الفاشلة التي نسبت لتنظيم القاعدة لتفجير طائرة كانت متجهة إلى ديترويت في 25 ديسمبر الماضي.

وستطبق هذه الإجراءات على جميع الركاب بمن فيهم الأمريكيون المتجهون إلى الولايات المتحدة.

وأكدت نابوليتانو أن «هذه الإجراءات تستند إلى معلومات فورية عن تهديدات محددة إضافة إلى تدابير أمنية متعددة».

وستؤخذ في الاعتبار خصائص مثل الجنسية والسن والدول التي زارها المسافر مؤخراً وأجزاء من الأسماء إلى جانب «اللائحة السوداء» للمسافرين المشتبه في ضلوعهم في الإرهاب.

من جانب آخر، يوقع رئيسا الولايات المتحدة وروسيا يوم الخميس القادم معاهدة (ستارت 2) والتي تلزمهما بخفض الأسلحة النووية, حسبما ذكر المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية روبرت غيبس.

ويمثل توقيع الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والروسي ديمتري ميدفيديف المعاهدة في براغ رمزا للتعاون بين البلدين لصالح الأمن العالمي.

لكن المعاهدة لن تدخل حيز التنفيذ دون أن يقرها النواب الأمريكيون والروس وقد تواجه سجالا شاقا في مجلس الشيوخ الأمريكي.