بغداد - الموصل - وكالات
بدأ أنصار التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر المقيم في إيران استفتاء أمس الجمعة لاختيار واحد من خمسة مرشحين إلى منصب رئيس الوزراء العراقي.
وقال حسام المؤمن مدير دائرة الاستفتاء: «فتحت مئات المراكز أبوابها التاسعة صباحا في جميع المحافظات باستثناء تواجد محدود في إقليم كردستان، ويتولى 3500 متطوع العمل هناك».
وأضاف «هناك مئتا مركز للاستفتاء في بغداد وآلاف الفرق الجوالة التي تتنقل في الشوارع لاستطلاع آراء الراغبين».
وأكد المؤمن أن «حوالي 25 بالمئة من المشاركين نساء».
وتابع أن «الاستفتاء رسالة أن التيار الصدري لديه قدرات بإمكانها التعامل مع الجميع دون استثناء».
وتوزع مكاتب الصدر والفرق الجوالة أوراقاً مطبوعة لاختيار اسم من أصل خمسة.
وتشمل الأسماء رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي ومنافسه الأبرز رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي ورئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري ونائب رئيس الجمهورية المنتهية ولايته عادل عبدالمهدي وجعفر محمد الصدر.
ويبدو أن المفاوضات بين «دولة القانون» و»الائتلاف الوطني العراقي» الذي يضم الأحزاب الشيعية، باستثناء حزب الدعوة، لم تتوصل إلى الاتفاق على الاندماج لتشكيل الأكثرية وبالتالي الحكومة المقبلة.
وقالت مصادر في الائتلاف الشيعي: إن الخلاف ما يزال يتمحور حول شخصية رئيس الحكومة المقبلة، مشيرة إلى أن المحادثات التي جرت في إيران لم تسفر عن نتيجة وما تزال الأمور عالقة لا جديد فيها.
وأظهرت النتائج النهائية للانتخابات فوز قائمة «العراقية» بزعامة علاوي على ائتلاف «دولة القانون» بفارق مقعدين إذ نالت 91 مقعداً مقابل 89 لقائمة المالكي.
وفي النجف، قال صلاح العبيدي: «إن رئيس الهيئة السياسية في التيار كرار الخفاجي يقود وفداً للقيام بزيارة الدول العربية من أجل إيضاح وجهة نظر التيار إزاء ما يجري في العراق».
من جهة أخرى أعلنت مصادر أمنية عراقية فرار 23 شخصاً اعتقلوا بتهم تتعلق بقضايا إرهابية من مركز احتجاز تابع للشرطة في جنوب مدينة الموصل أمس الجمعة.
وقال مصدر في الشرطة إن الفارين «تمكنوا من الخروج عبر جدار خلفي» لكن مصدراً أمنياً استبعد ذلك قائلاً: «إن المعتقلين قاموا بحفر فجوة انتقلوا عبرها من الزنزانة إلى المراحيض قبل فرارهم إلى الخارج».