برلين - قنا
أكد علماء ألمان أن اعتماد التوقيت الصيفي من خلال تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة يسبب اضطراباً في الساعة الداخلية الطبيعية لدى الإنسان ينطوي على مخاطر. وقال الطبيب الألماني هورست فيرنر كورف إن التداعيات الجسمانية لاعتماد التوقيت الصيفي تصل إلى حدوث اضطرابات فسيولوجية للإنسان مثل اضطراب النبض وضغط الدم.. مضيفاً أن تقديم التوقيت بواقع ساعة صيفاً قد يؤدي إلى الإحساس بالحاجة للنوم وعدم القدرة على التركيز لدى الأشخاص الذين تعودوا النوم لساعات طويلة، وأشار إلى أن هناك دراسات تؤكد احتمال حدوث حوادث مرورية كثيرة عند بداية التوقيت الصيفي في ألمانيا بعد غد الاثنين.
ودعا عالم النفس الألماني يورجين تسولي إلى إلغاء التوقيت الصيفي وقلل من أهميته، وقال تسولي في حوار مع صحيفة /دي تسايت/ الألمانية إن التوقيت الصيفي ضار وأن من الأنسب لفطرتنا البيولوجية أن نظل على التوقيت الشتوي.
وأظهرت دراسات جديدة أن تغيير التوقيت لا يؤثر سلباً على الصحة على المدى القصير فقط بل يسبب اضطراباً في الساعة الداخلية لدى معظم الناس على مدى سبعة أشهر حتى بداية فصل الشتاء.