المدينة المنورة - علي الأحمدي

أنهت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة كافة استعداداتها لإقامة مؤتمر (الإرهاب بين تطرف الفكر وفكر التطرف) والذي سيحظى برعاية كريمة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين المتخصصين والمهتمين من داخل المملكة وخارجها.

وبدأت الجامعة عبر لجان متعددة، تم تشكيلها لهذه المهمة، في استقبال ضيوف المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام ويناقش محاور عدة ضمن 83 بحثا تم قبولها.

وقد أكد عضو مجلس الشورى المشرف العام على شبكة السنة النبوية وعلومها الدكتور فالح بن محمد الصغير على أهمية هذا المؤتمر، وقال: إننا في حاجة ماسة لمثله، حيث يناقش قضية مهمة تهم كل مواطن في المجتمع من مختلف المنطلقات الشرعية والوطنية، كما أنه يأتي في وقت نحن بحاجة لأن تتلاقح الأفكار ووجهات النظر بين المفكرين والباحثين وأصحاب الرأي في النواحي الأمنية والاجتماعية والنفسية من أجل إيجاد العلاج.

ولخص الدكتور الصغير مشاركته بتحليل أحد أسباب الإرهاب وهو (الجهل بهذا الدين).

من جانبه اعتبر الدكتور يوسف الرميح عضو اللجنة العلمية أن المؤتمر يعكس الجهود التي تبذلها المملكة في محاربة الإرهاب والعنف والتطرف، وقال: الأمن هو هاجس جميع الدول في العالم، ولاسيما نحن في المملكة، باعتبار أننا اكتوينا بتلك الأعمال الإرهابية.

إلى ذلك تشهد الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة اكبر تجمع نسائي لطرح أوراق عمل مميزة ضمن المؤتمر من خلال نخبة من الأكاديميات من جامعات عربية ودولية.