الجزيرة - سعود الهذلي

أصدرت الإدارة العامة للمرور بياناً صحفياً توضيحياً يوم أمس حول ما تناقلته عدد من وسائل الإعلام المحلية عن المعلومات الواردة في تقرير منظمة الصحة العالمية المتضمنة أن المملكة سجلت أعلى نسبة وفيات في حوادث الطرق، حيث وصل عدد الوفيات بها إلى 49 وفاة لكل 100 ألف من السكان خلال عام 2009 وفيما يلي نص البيان: تناقل عدد من وسائل الإعلام المحلية المعلومات الواردة في تقرير منظمة الصحة العالمية المتضمن أن المملكة العربية السعودية سجلت أعلى نسبة وفيات في حوادث الطرق حيث وصل عدد الوفيات بها إلى (49) وفاة لكل (100) ألف من السكان خلال عام 1429هـ/2009م.

وهنا تود الإدارة العامة للمرور توضيح التالي:-

أولاً: إن عدد الوفيات الناجمة عن حوادث السير وفق الاحصائية التي تصدرها الإدارة العامة للمرور لعام 1429هـ بلغ (6458) وفاة منها (5507) في موقع الحادث و(951) وفاة بالمستشفى خلال شهر من تاريخ وقوع الحادث حسب ما نصت عليه المادة (4/59) من اللائحة التنفيذية لنظام المرور. وعلى أساس ذلك الرقم فإن معدل الوفيات لكل 100 ألف نسسمة هو: 100.000×6458÷24.810.000=27 حالة وفاة.

ثانياً: إن إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن حوادث السير وفق الإحصائية التي تصدرها وزارة الصحة لعام 1429هـ بلغ (7652) وفاة وهذا العدد يشمل الوفيات في موقع الحادث أو أثناء تلقي العلاج حسب الاحصائية الإجمالية للمناطق وذلك بزيادة مقدارها (1194) وفاة عما ورد باحصائية الإدارة العامة للمرور. ويمكن عزو هذه الزيادة إلى احتمال كون تلك الوفيات حدثت بعد ثلاثين يوماً من تاريخ وقوع الحادث. وعلى ذلك فإن معدل الوفيات لكل (100) ألف نسمة طبقاً لذلك العدد هو: 100.000×7652÷24.810.000= 31 حالة وفاة.

ثالثاً: احتمال أن التقرير أخذ إجمالي وفيات حوادث السير سواءً تلك الأعداد الواردة في إحصائية الإدارة العامة للمرور إضافة إلى الأعداد الواردة في إحصائية وزارة الصحة حسب المنطقة، فيصبح إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن حوادث السير بالمملكة طبقاً لذلك حسب إحصائية المناقط سيكون =5507+6.864=12.371 حالة وفاة وهذا الرقم لا يمكن القطع بصحته لأنه ناتج عن جمع إحصائي مزدوج وعلى أساس ذلك الجمع فإن معدل الوفيات لكل (100) ألف نسمة =100.000×12.371÷24.810.000=49 حالة وفاة.