الطائف - فهد الثبيتي

واصلت الطبيبة المُتهمة بقيادة سيارة الإسعاف دعواها ضد من كان قد أبلغ عنها ومتابعتها أمنياً لحين أن تم الكشف بأن البلاغ كاذب. وحصلت (الجزيرة) على صورة من خطاب شكوى الطبيبة المتهمة بقيادة سيارة الإسعاف التابعة لوزارة الصحة بالطائف برفقة ثلاث ممرضات وسائق الإسعاف قبل أكثر من أسبوعين، والذي تم استيقافها من قبل الجهات الأمنية للتحقيق معها على إثر بلاغ ورد لغرفة العمليات عن وجود امرأة تقود سيارة الإسعاف بأحد الشوارع الرئيسة بالطائف. فيما رفعت الطبيبة شكواها للشؤون الصحية بمحافظة الطائف تطالب فيها برد اعتبارها ومقاضاة من ألحق الضرر بها وذكرت الطبيبة وهي مقيمة من جنسية عربية وتعمل في أحد المراكز الصحية بشمال الطائف. هذا وكانت الشؤون الصحية بمحافظة الطائف قد نفت في وقتٍ سابق صحة البلاغ الذي ورد عن قيادة إحدى العاملات في المراكز الصحية لسيارة الإسعاف داخل مدينة الطائف على لسان ناطقها الإعلامي سعيد الزهراني لافتاً أن الجهات الأمنية احتجزت سيارة الإسعاف والسائق وطبيبة و3 ممرضات في أحد المراكز الصحية لمدة خمس ساعات في شرطة الفيصلية في حين لم يتم إحضار «المخبر» الذي ادعى ذلك وتم إرسال القضية بعد ذلك إلى المرور الذي رفض استلام الحالة لعدم وجود «مخبر» ومن ثم أعيدت القضية إلى الشرطة مرة أخرى وتم انتهاء الموضوع لأن المخبر غير موجود.

وقال إن الجهات الأمنية كان من المفترض أن تقوم بأخذ الإجراءات الإدارية بدلاً من إيقاف سيارة الإسعاف كل هذه الفترة.