مشكلة رادوي الوحيدة أنه يلعب في نادي الهلال.. وأنه حقق نجاحات منقطعة النظير مع الفريق الأزرق..
ما يتعرض له ميريل رادوي سبق وأن تعرض له المدافع البرازيلي تفاريس وتعرض له المدافع سيرجيو، وتعرض له النعيمة والجابر وعزيز، وكل من له علاقة بالقميص الأزرق.
ما يتعرض له رادوي تعرض له الفريق الهلالي برمته عندما توج رسمياً بلقب نادي القرن، وعندما توج بالدوري مبكراً، وعندما يفوز بأي بطولة!!.
ما يتعرض له رادوي شيء معتاد في التاريخ الأزرق.. يقف وراءه أناس متأزمون من كل ما له علاقة بالهلال والجمال.. وأحسن وصف فيهم هو ما قاله الأمير عبدالرحمن بن مساعد في تصريحه قبل أيام!!.
ما يتعرض له رادوي وما يتعرض له الهلال طوال السنوات السابقة مجرد حبر يحاول أن يكون شيئاً مذكوراً، لكنه يذوب حتى يكون لا شيء في الموج الأزرق العظيم!!.
هذه بطولات الهلال أمامكم تشهد في كل حين أن خربشة الصبية لا يمكن أن تصيب الأشجار الباسقة.. الهلال باسق في علو.. هل تعلمون أين تذهب أحجار من يرمي إلى علو؟.. تعود إلى رأسه.. إلى رأسه فقط!!!.
لجنة الحكام وخطوات النجاح
كتبت لجنة الحكام الجديدة أول حروف نجاحها، وأكدت أنها تنظر للمستقبل وأنها تنشد الأفضل و(فرمتة) كل أخطاء اللجان السابقة مهما كلفها الأمر.
مساء الأحد الماضي وفي سابقة تاريخية ممتازة، أعلنت اللجنة عن إيقاف حكمين وإسقاط اسم الثالث (النصراوي الذي غنى بالهلال!!) وبغض النظر عن مسببات القرار.. فإن الحدث الحقيقي والأبرز والذي أسعد الشارع الرياضي تمثل في إعلان القرار، وعدم الاكتفاء بإبلاغه للمعنيين به ثم دسه في أحد الأدراج ونفيه ما أمكن ذلك عندما يتسرب للإعلام!!.
مساء الأحد الماضي قالت لجنة الحكام وبصراحة إن الحكم الجيد والكفء والذي يحترم مهنته سوف يواصل طريقه وسوف ينال التشجيع. أما خلاف ذلك فعليه أن يلزم (بيته) وأن يترك الصافرة لمن هو أهل لها وجدير بها.
كل ما أتمناه ويتمناه الشارع الرياضي أن تواصل اللجنة السير على هذا الدرب، وألا يكون قرارها الخطوة الأولى والأخيرة فيه، وأن يكن ديدنها أن تقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت، وأجزم هنا أن وجود خبيرين مثل الأساتذة عمر المهنا وإبراهيم العمر كافٍ بأن تشرع أبواب التفاؤل وأن ننتظر المزيد من النجاحات.
ومن كل ما أتمناه أيضاً أن يستفيد الموقوفون ويعتبر الآخرون، فليس من المعقول أن يضرب حكم لاعباً.. ولا أن يطارد الحكم لاعبين أو يطاردوه.. إن للحكم هيبته وعليه أن يحافظ عليها.. والهيبة تأتي من تصرفاته داخل الميدان لا من أحاديثه خارجه وسوف (أفعل) وسوف (أسوي)..
إذا فقد الحكم هيبته.. فقد كل شيء!!.
الإتي.. فاز بأسلوبه
وجد الاتحاد أن اللعب مع الهلال بأسلوب كرة القدم سوف يكلفه خسارة (خماسية) جديدة ولاسيما بعد أن بكر (ياسر) بزيارة مرمى (زايد)، فعاد الفريق المقلم إلى مواجهة البطل المتوج بأسلوبه القديم.. (اضرب تفز!!) وهذه المرة تولى حديد والرهيب ونور المهمة، فخرج ويلي مصاباً وخرج رادوي عن طوره وكادت الأمور أن تتطور لولا تدخل العقلاء!!.
إن ما قدمه نور وزملاء نور الخميس الفارط نسخة مكررة لما فعلوه قبل مواسم أمام الهلال بالذات وأمام غيره.. وكلنا نذكر ما فعلته (النمور) بسامي والثنيان والتيماوي والدعيع والتمياط حتى أجبرتهم على التوجه من الملعب إلى المستشفى!!.
كان الاتحاد يضرب ليفوز وعندما يجد حكماً حازماً يخسر بالأربعة كما حدث عندما طرد أبو جسيم الجميل والصحفي في بطولة النخبة الثانية في مباراة لن ينساها الاتحاديون كما لن ينسوا خماسية التاريخ الأخيرة!!.
ما كان يفعله الاتحاديون وعادوا له للأسف اعترف به مسؤول اتحادي بارز قبل أيام.. ولا أعتقد هنا أن المسؤول الشهير قد جاء بجديد، فالنهار لا يحتاج إلى دليل، والإنبراشات لا تحتاج إلى من يوثقها..
فاز الاتحاد على الهلال.. لكن فوزه جاء بلا طعم ولا لون ولا راحة حتى وإن حاول الاتحاديون أن يجعلوه شيئاً ويحق لهم ذلك فقد جاء على حساب البطل!!
اعتذار اللاعب الخشن من وجهة نظري غير مقبول ولا فائدة منه.. يضرب ويؤذي ثم يعتذر.. ماذا يستفيد الضحية يا ترى؟! وماذا يستفيد فريقه!!.
إذا كان اللاعب الخشن صادقاً في ندمه فلماذا لا يرمي قميض المباراة ويرافق زميله إلى المستشفى؟ أو على الأقل يتوقف عن اللعب حتى يعود ضحيته إليه.
قاتل الله الخشونة كم هي سيئة ومسيئة!! وكم هي حيلة للعاجز والعاجز فقطّ!!
ويلهامسون حاول تفادي خشونة (حديد الاتحاد) فجاءت الإصابة في يده.. وأعتقد أنه نجح في الخروج بأقل الخسائر!!.
مراحل مراحل
نجح الفتح وفشل الرائد والسبب اختيارات اللاعبين، فهل يتعلم الرائدون من الدرس.
ليس المهم كم تدفع.. المهم.. كيف تدفع ولمن؟!
أحدهم قال إن النصر كان ينافس الهلال على دوري 1410هـ لكن الهلال فاز على الرائد وحقق اللقب.. (هذا تزوير متعمد للتاريخ) فالأهلي هو من كان ينافس الهلال.
للتواصل
SA656AS@YAHOO.COM