طهران - احمد مصطفي - نيويورك - وكالات:
أعلن رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني عن معارضته لأول مرة لمشروع الرئيس احمدي نجاد القاضي بتنظيم استفتاء شعبي على مشروعه الاقتصادي، وقال لاريجاني: ان البرلمان قد صوّت على المشروع الاقتصادي بعد دراسة دقيقة من قبل المتخصصين الاقتصاديين في البرلمان وانه لا داعي أبدا لإعادة النظر في هذا المشروع. وإضاف لاريجاني: ان الرئيس نجاد اقترح في بداية المشروع بالحصول على مبلغ 40 ألف مليار تومان، والحقيقة ان هذا المبلغ غير موجود.
من جهة أخرى قال دبلوماسيون غربيون أمس ان روسيا والصين أوضحتا للحكومة الإيرانية في هدوء أنهما تريدان من طهران أن تغير موقفها في المسألة النووية، وأن تقبل عرض الأمم المتحدة الخاص بالوقود النووي. وقال عدة دبلوماسيين غربيين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن المفاتحات الدبلوماسية المنسقة للصين وروسيا جرت في طهران اوائل مارس آذار. وأضافوا انه أمر ذو مغزى ان هاتين القوتين اللتين ينظر اليهما على انهما تعرقلان جهود الغرب للتشدد مع طهران تستخدمان فيما يبدو نفوذهما خلف الكواليس لزيادة الضغط على الجمهورية الإسلامية.
وقال دبلوماسي لرويترز طالباً الا ينشر اسمه (روسيا والصين قامتا بتحرك دبلوماسي في طهران سعياً لإقناعهم بتغيير موقفهم في المسألة النووية ولا سيما فيما يتعلق بمفاعل الأبحاث في طهران). واضاف قوله (قال الروس والصينيون إن موقفهم من قرار جديد لفرض عقوبات على ايران) سيكون رهناً برد إيران على هذه المفاتحات.
وأكد دبلوماسي غربي آخر (التحرك الدبلوماسي) الروسي والصيني، وهو نهج دبلوماسي رسمي، قد يكون أي شيء من التعبير بلطف عن الاستياء إلى الاحتجاج الغاضب. وقال الدبلوماسي الثاني (قال الروس انهم لم يتلقوا شيئاً من إيران. وقال الصينيون انهم تلقوا رداً من الإيرانيين بالانتظار اطول قليلاً وأنهم سيقدمون شيئاً. لكن (الصينيين) لم يتلقوا شيئاً في النهاية).