الجزيرة - عبدالرحمن الدخيل
أعلنت الهيئة العامة للسياحة والآثار أمس (الثلاثاء) خلال مؤتمر صحفي عقدته في مقر الهيئة بالرياض عن التفاصيل النهائية لملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2010، الذي تنظمه الهيئة برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض خلال الفترة من 12- 16-4-1431هـ، في مركز معارض الرياض الدولي بالرياض.
واستعرض المشاركون في المؤتمر أهمية الملتقى وأهدافه وما حققه من نجاح في الدورتين الماضيتين واهم ما يميز ملتقى هذا العام ومعلومات عن حفل الافتتاح ومعلومات عن برنامج الملتقى من الجلسات العلمية, المتحدثين, ورش العمل, الفعاليات التراثية, الرعاة. إضافة إلى المعرض والشركات المشاركة به واهم فعالياته وأنشطته وغيرها من التفاصيل.
وأكد نائب الرئيس للتسويق والإعلام بالهيئة رئيس اللجنة التوجيهية للملتقى عبد الله بن سليمان الجهني أن ملتقى هذا العام يقام تحت عنوان (السياحة وتوفير فرص العمل)، ويركز على مجال التوظيف بالقطاع السياحي واستراتيجياته ضمن الدور الاقتصادي لصناعة السياحة وانعكاسات ذلك على الاقتصاد الوطني، منوها بأنه من خلال الدورتين السابقتين أصبح هناك فهم وتعاون أفضل بين شركاء الصناعة ووعي كبير يعكس الجانب الحضاري والسياحي للسعودية.
وحول الفائدة الاقتصادية للملتقى، قال الجهني: «نتحدث عن صناعة وصلت إيراداتها بحسب تقارير مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) إلى 70
مليار ريال وإسهامها في الناتج المحلي غير النفطي 6.5 في المائة وتضم الآن أكثر من 40 ألف منشأة سياحية كما وفر القطاع 445 ألف وظيفة مباشرة»، مؤكداً أن الملتقى يدعم هذه المؤشرات والمؤمل أن تزداد مساهمة السياحة في الناتج المحلي لتصل إلى 11 في المائة خلال الأعوام المقبلة كما في كثير من الدول.
وأكد انه على الرغم من التحديات التي تواجه القطاع التي يجب التعامل معها فإن الملتقى يوفر مجالا للمناقشة العامة وللعارضين لعرض منتجاتهم وبرامجهم السياحية بما يعود بالنفع على العارض والسائح معاً خصوصا مع تعامل الهيئة في هذا العام مع واحدة من الشركات الرائدة في صناعة المعارض، مشددا على أن الملتقى يوفر مظلة للتسويق السياحي الداخلي وهو ما يعد اكبر قيمة مضافة للحدث هذا العام.