الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح
وقعت مؤسسة الملك خالد الخيرية صباح أمس الأول على هامش الملتقى الدولي الثالث للعطاء الإسلامي مذكرة تفاهم وتعاون بينها وبين مكتب الأمم المتحدة للشراكات وذلك في إطار سعيها إلى تعزيز الأهداف الإنمائية للألفية وإلى ترسيخ مفهوم العمل الخيري التنموي وفقاً للشروط المتفق عليها بين الجانبين.
وقد وقّع المذكرة من جانب مؤسسة الملك خالد الخيرية المديرة العامة للمؤسسة صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل بينما وقع المذكرة من جانب مكتب الأمم المتحدة للشراكات المدير التنفيذي للمكتب أمير دوسال وبحضور عددٍ من المسؤولين في الجانبين.
هذا وقد وصفت المديرة العامة لمؤسسة الملك خالد الخيرية صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل توقيع مذكرة التفاهم وهذه الشراكة مع مكتب الأمم المتحدة بأنه مهم لكلا الطرفين، حيث إنه يسهم في إنشاء إطار يتعاون فيه الطرفان حول القضايا ذات الاهتمام المشترك في دعم تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية باستخدام العمل الخيري بحكم أنه وسيلة لتعزيز السلام والتنمية، مشيرة إلى أن هذه الشراكة سوف تؤدي مستقبلاً إلى توثيق التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني في المملكة العربية السعودية وأسرة الأمم المتحدة كما أن هذا التفاهم في المقابل يتيح الفرصة للاستفادة من الإمكانات الهائلة والخبرات الكبيرة التي تتمتع بها مؤسسات الأمم المتحدة التنموية على مستوى العالم.
وأكدت الأميرة البندري أن هذه الشراكة الموقعة مع مكتب الأمم المتحدة ستوفر الخدمات الاستشارية والتواصل لمجموعة متنوعة من الكيانات والقطاعات غير الربحية ومنظمات المجتمع المدني وتشجّع على الاستثمار في المبادرات ذات التأثير العالي من خلال المساعدة في تصميم البرامج والمشاريع التنموية وتقديم المشورة بشأن الإجراءات وأفضل الممارسات في هذا المجال.