بغداد - وكالات
كشفت صحيفة عراقية أمس الثلاثاء بأن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي يعتزم (اعتقال جميع من يعمل في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق).
وقالت صحيفة البينة الجديدة (يومية مستقلة): إن (رئيس الوزراء مستاء مما يجري من ملامح ما يدعي انه انقلاب أبيض في صناديق الاقتراع وأن المالكي اتصل بأحمد الجلبي زعيم المؤتمر الوطني العراقي وأبلغه أنه سيضطر لاعتقال جميع من يعمل في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ما لم تتكشف الحقائق وتتضح الأمور).
وأضافت الصحيفة أن (الأتراك الذين حسموا الأمر في الموصل.. خططوا لهذا الانقلاب المزعوم الذي قلب المعادلة الانتخابية على أعقابها وسيقلب بنتيجة كل التحالفات التي من شأنها أن تأتي برئيس وزراء..
من جانب آخر طالب (الائتلاف الوطني العراقي) الذي يضم الأحزاب الشيعية، باستثناء حزب الدعوة، المعترضين على نتائج الانتخابات التشريعية بتقديم (أدلة وقرائن ثبوتية) حول حدوث عمليات تزوير.
وأكد بيان صادر عن مكتب همام حمودي، المسؤول الأبرز في المجلس الإسلامي الاعلى بزعامة عمار الحكيم ضرورة (اعتماد الاسلوب القانوني وتقديم الادلة والقرائن الثبوتية على التجاوزات والخروقات بحق القوائم الانتخابية أو المرشحين).
وطالب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات (بمزيد من الشفافية واعطاء الاجابات الواضحة، والالتقاء بالجهات الرسمية التي طلبت إعادة العد والفرز) في إشارة الى رئيس الوزراء نوري المالكي.
واأشاد البيان ب(نجاح العملية الانتخابية). وكان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني دعا الاثنين المشككين في نتائج الانتخابات التشريعية إلى تقديم (دلائل دامغة) على حصول عمليات تزوير.
وتأتي هذه المواقف اثر رفض المفوضية إعادة العد والفرز يدوياً كما يطالب المالكي.