الرس - يوسف الضويان
قامت إدارة نادي الحزم ممثلة برئيسها خالد الحميدان بصرف رواتب شهر فبراير لجميع اللاعبين والتي بلغت أكثر من 700 ألف ريال من أجل رفع معنوياتهم قبل كأس الأبطال، كما صرفت الإدارة مكافأة الفوز على نجران والتعادل مع الوحدة بواقع 17 ألف ريال لكل لاعب مقدمه من رئيس هيئة أعضاء الشرف الأستاذ خالد البلطان.
على صعيد ذي صله أصدرت إدارة النادي قراراً داخلياً يقضي بمنع جميع لاعبي الفريق الكروي الأول إجراء أية حوارات مع الصحف المحلية إلا بعد أخذ موافقة إدارة النادي.
هذا وقد بدأ الحزماويون بمفاوضات العديد من اللاعبين سوء على الصعيد المحلي أو الأجنبي استعداداً للموسم القادم.
وتشير مصادر (الجزيرة) الموثوقه إلى أن كرسي الرئاسة بات محصوراً بين خالد الحميدان الذي يُعد أحد أبرز الكفاءات التي تولت النادي حيث استطاع أن يكسب رضاء الحزماويين أو الرئيس الأسبق علي العايد الذي تولى دفة النادي خلال المواسم الأربع الماضية، وستشهد أروقة النادي في حال استمرارية الحميدان أو العايد بعض التغيرات خصوصاً على الصعيد الإداري وتحديداً الجهاز الإداري والفني للفريق الأول مع تغير بعض المناصب في الإدارة الحالية.
هذا وقد أكد لـ(الجزيرة) رئيس نادي الحزم الأستاذ خالد الحميدان أن مسألة بقائه من عدمه لم تتحدد حالياً بانتظار نهاية مشاركة الفريق بكأس الأبطال، مشيراً إلى أنه يفضل الابتعاد ويمني النفس بأن يتولى علي العايد دفة الرئاسة الحزماوية نظراً لما يمتلكه من دراية كاملة بكل ما يتعلق بالنادي.
