(الجزيرة) - الرياض
وقع صاحب السمو الملكي الأشمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار ومعالي الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجه وزير الثقافة والإعلام أمس (الاثنين)، في مكتب معاليه بمقر الوزارة في الرياض، اتفاقية شراكة لدعم برامج المؤتمر الدولي الأول للتراث العمراني في الدول الإسلامية، الذي سيعقد في الرياض برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال الفترة 9 - 14 جمادى الآخر 1431هـ (الموافق 23-28 مايو2010م).
وقد أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، في تصريح صحفي بعد التوقيع عن شكره لمعالي وزير الثقافة والإعلام على دعمه واهتمامه بالتعاون مع الهيئة في تنظيم هذا المؤتمر الدولي الهام, وذلك ضمن برامج الشراكة المميزة بين الهيئة والوزارة, مشيرا إلى الدور الرئيسي للوزارة في الدعم الإعلامي للمؤتمر والمشاركة في إصدار بعض مطبوعاته. وأوضح سموه أن هذا المؤتمر سيكون حدثا بارزا يشهد إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة المهمة والمتميزة التي تشارك فيها عدة جهات حكومية, وسيكون للإعلام دور رئيس في إبراز هذا المؤتمر واستثماره في التأكيد على مكانة التراث العمراني والتعريف بجهود الدولة في العناية بالتراث العمراني الوطني والعمل على تأهيله ودمجه في عملية التنمية, مشيرا إلى أن ما سيشهده المؤتمر من أنشطة وفعاليات في المناطق سواء الفعاليات التراثية أو فعاليات (يوم التراث) الذي سيقام في المدارس والجامعات أو غيرها تتطلب تغطية إعلامية واسعة ومهنية وجهدا كبيرا من الزملاء في وزارة الإعلام نثمنه ونقدره كثيرا.
وأشاد سموه بالنقلات الكبيرة التي يشهدها الإعلام السعودي وما قام به د. خوجة من جهود لتطويره وقال:» أقدر مجهود الدكتور عبد العزيز خوجه وزير الإعلام على النقلات النوعية الكبيرة التي يشهدها الإعلام السعودي بتوجيهات سديدة من سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وهذه النقلات الكبيرة تسعدنا جميعا كمواطنين وتسعدني أنا كابن في هذه الوزارة عندما تم تعييني فيها بعد تخرجي مباشرة، فشهادتي تجاه الوزارة قد تكون مجروحة».
بعد ذلك، تجول سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز والوفد المرافق له مع الدكتور عبد العزيز خوجه في مبنى الوزارة، حيث اطلع سموه على استوديوهات القنوات السعودية، واستمع إلى شرح مفصل حول التطوير والنقلات الحديثة التي شهدتها القنوات السعودية في شتى المجالات، كما التقى سمو الأمير سلطان بن سلمان بمجموعة من المتدربين السعوديين في التلفزيون وحثهم على بذل المزيد من الجهود والعطاء في سبيل تقديم خدمات تزيد من تألق القنوات السعودية.
ونصت بنود الاتفاقية بين الهيئة والوزارة على قيام الهيئة بتولي أمانة المؤتمر، وتنفيذ الحملات الإعلانية والإعلامية للمؤتمر، وتنظيم وتنسيق كل الأعمال التحضيرية للمؤتمر، وتنظيم وإدارة حفل الافتتاح والحفل الختامي، وإعداد الشعار والهوية وأعمال المطبوعات الترويجية والتوثيق، وإعداد وتجهيز المعرض والفعاليات المصاحبة للمؤتمر، وتوفير البيانات العلمية والمعلومات المتعلقة بالمؤتمر، وتقديم الدعم الفني للشركاء في تنفيذ مهامهم من خلال (المعلومات - الصور- تحديد أماكن إقامة الفعاليات)، والتنسيق مع الجهات الحكومية والمنظمات شركاء تنظيم المؤتمر، وتنظيم وإدارة المؤتمر وورش العمل والندوات المصاحبة.
فيما نصت بنود الاتفاقية من جانب الوزارة على توليها ترتيب دعوة وسائل الإعلام المختلفة ودعوة وترتيب حضور وسائل الإعلام الأجنبية لتغطية هذا المؤتمر، واستضافة صحفيين من الدول الإسلامية المشاركة في المؤتمر وإعداد برامج جولات وزيارات إعلامية في مناطق المملكة، وإسهام قنوات التلفزيون السعودي والإذاعات السعودية ووكالة الأنباء في تغطية أحداث المؤتمر، والنقل المباشر لجلسات وفعاليات المؤتمر على القناة الثقافية، والإسهام في دعم الكتاب المصور عن التراث العمراني في المملكة بشراء كمية لا تقل عن 1000 نسخة يوضع عليها شعار المؤتمر وشعار الوزارة.