الدمام - ماجد البريكان - سلمان الشثري محمد السليمان - هيا العبيد
يدشن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام اليوم بمركز سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية «سايتك» التابع لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، خلال زيارته عدداً من المشاريع التنموية هي قاعة الملك فهد للمؤتمرات.
كما يضع سموه حجر الأساس لمشاريع أوقاف الجامعة ويطلق سموه البرنامج الوطني للسياقة الوقائية، بعد ذلك يطلع سموه على فيلم عن المنافسة الوطنية الثانية لإعداد خطط عمل المشاريع الصغيرة، كما سيتم خلال الزيارة أيضاً تدشين المنافسة الوطنية الثالثة لإعداد خطط عمل المشاريع الصغيرة ويكّرم سموه الفائزين في المنافسة الوطنية الثانية والشركاء الاستراتيجيين في مركز سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية ورعاة المنافسة الوطنية الثانية لإعداد خطط عمل المشاريع الصغيرة وشركاء البرنامج الوطني للسياقة الوقائية..
وأعرب مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان عن بالغ سعادته بهذه الزيارة الكريمة، وقال: إن هذه الزيارة تمثل تشريفاً للجامعة ومصدر فخر واعتزاز منسوبيها.
وأوضح أن هذه الزيارة الكريمة تعد امتداداً للاهتمام الكبير والدعم المتواصل الذي تحيط به حكومتنا الرشيدة المؤسسات التعليمية الذي يسهم في دعم دور الجامعات في مواكبة التطور العلمي ومساعدتها على أداء دورها الحيوي في خدمة الوطن والمواطن.
وقال: إن أيادي سموه البيضاء على الجامعة كثيرة ويصعب أن نحيط بها في هذا المقام، ويكفي أن نشير إلى تبرع سموه ببناء قاعة الملك فهد للمؤتمرات لتكون إضافة خيرة إلى مرافق الجامعة تعزز مكانتها وتتناسب مع أهمية المناسبات التي تنظمها أو تستضيفها. كما نذكر بكل الامتنان إهداء سموه مركز سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية «سايتك» للجامعة، حيث يُعدُّ المركز، الذي تزايد عدد زواره حتى اقترب من المليون زائر، من المعالم البارزة في المنطقة الشرقية ومقصداً لطالبي المعرفة والفائدة وليسهم في تعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع ونشر ثقافة التقنيات الحديثة بين أفراده كما سيقوم سموه أيضاً بتدشين مشاريع أوقاف الجامعة التي تسهم في تعزيز إمكانات الجامعة وتنويع مواردها المالية وتوفير بدائل وخيارات جديدة لدعم البرامج التعليمية والبحثية وتطوير الأداء الأكاديمي والبحثي، كما سيدشن سموه المنافسة الوطنية الثالثة التي تهدف إلى مساعدة الشباب على إعداد خطط عمل لأفكارهم الاستثمارية التي تسهم في نشر ثقافة العمل الحر وتحويل جهود الشباب من البحث عن الوظائف إلى إيجاد الوظائف ودعم التوجهات الوطنية لبناء الاقتصاد المعرفي، كما سيطلق سموه البرنامج الوطني للسياقة الوقائية الذي يقدم الأسس الصحيحة للقيادة الآمنة وكيفية تجنب الحوادث المرورية.
وأضاف: إن هذه الزيارة الكريمة هي قبل ذلك وبعده تجسيد لاهتمام الدولة بتوفير المناخات المواتية للمؤسسات التعليمية لكي تنهض بمسؤولياتها على أصعد التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.