تحتضن المنطقة الشرقية وأبناؤها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظه الله - في زيارته بعد أن عاد إلى أرض الوطن سالماً معافى من رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح - ولله الحمد -. وقد تعودت المنطقة الشرقية منه - حفظه الله - وسائر مناطق المملكة اهتمامه بهموم المواطنين وتطلعاتهم لصنع مستقبلهم الأفضل في ظل التوجيهات الحكيمة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -. وقد نالت المنطقة الشرقية نصيباً وافراً من اهتمام سموه تحقيقاً للآمال والطموحات العريضة التي انعكست وما زالت تنعكس على ازدهار ورفعة هذا الوطن ومواطنيه؛ فالزيارة الكريمة فرصة جديدة لكي يجدد أبناء هذه المنطقة حبهم لسموه الكريم ويجددون في الوقت ذاته صور التلاحم بينهم وبين قيادتهم الرشيدة؛ فالزيارة المباركة التي يقوم بها سيدي ولي العهد لهذه المنطقة تعد في جوهرها إضافة لقرب سموه من أبنائه، أبناء هذه المنطقة؛ فالسعادة تغمر كل مواطن في هذه المنطقة العزيزة؛ فجميعهم يشعرون بتشريف جديد لهم - يحفظه الله -؛ فالزيارة تحتل إضافة جديدة للسجلات والصفحات الناصعة التي تعيشها المملكة، وتمثل ترسيخاً واضحاً لوحدة هذا الوطن وتوحده مع قيادته الحكيمة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهم الله - وتجسد عمق التلاحم الكبير بين القيادة وأبناء الشعب؛ فالكل يعيش في هذه المنطقة في فرحة وبهجة الترحيب بسلطان الخير في منطقة الخير.
نائب أمير المنطقة الشرقية