بريدة - عبدالرحمن التويجري - تصوير - سيد خالد
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بحضور سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز مساء أمس الأول الأحد حفل افتتاح معرض النتاج العلمي لأعضاء هيئة التدريس والفعاليات المصاحبة في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة القصيم وذلك في قاعة الشيخ محمد العثيمين (رحمه الله) بمقر الكلية في مدينة بريدة وكان الراعي الرسمي للحفل والمعرض مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية فرع القصيم.
وكان في استقبال سموه بمقر الحفل معالي مدير جامعة القصيم الدكتور خالد بن عبد الرحمن الحمودي ووكيل إمارة منطقة القصيم المساعد عبد العزيز بن عبد الله الحميدان وعميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور مزيد بن إبراهيم المزيد ومدير شرطة منطقة القصيم اللواء عبدالقادر بن عبدالباقي طلحة وعدد من أصحاب الفضيلة وأساتذة الكلية.
وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم رتلها المحاضر بالكلية عبدالله بن عبدالعزيز التويجري، ثم ألقى معالي مدير جامعة القصيم الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي كلمة أكد فيها أن الجامعة أخذت على عاتقها المضي في أداء مهامها الأساسية الداعمة لمتطلبات التنمية في بلادنا العزيزة في ضوء تطلعات ولاة الأمر من خلال العمل على تطوير العملية التعليمية في برامجها ودعم حركة البحث العلمي والإنتاج الفكري لأعضائها ليتسنى لها القيام بواجباتها تجاه خدمة المجتمع.
بعد ذلك ألقى عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الجامعة الدكتور مزيد بن إبراهيم المزيد كلمة ثمن لصاحب السمو الملكي أمير القصيم رعايته وتشريفه لهذا الحفل كما شكر لسمو نائبه حضوره المبارك، مشيراً إلى أن إقامة هذا المعرض يأتي من ضمن مهام الكلية كي تقوم بدورها التي تضطلع به في مجال التعليم العالي وبخاصة في مجال الأبحاث والدراسات الشرعية منوهاً بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين للمسيرة التعليمية بالمملكة ومواكبتها للتطور في المجال التعليمي.
بعدها كرم سمو أمير منطقة القصيم الرواد أصحاب الفضيلة العلماء أساتذة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الذين تركوا بصمة في النتاج العلمي في الكلية «رحمهم الله»، كما كرم سموه الراعي الرسمي للمعرض مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية بالقصيم.
ثم انتقل سموه الكريم لصالة معرض الكتاب حيث تفضل بقص الشريط إيذاناً بافتتاح معرض النتاج العلمي لأعضاء هيئة التدريس بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالقصيم وتجول سموه وسمو نائبه والحضور على أجنحة المعرض واطلع على مختلف نتاج ومشاركات الأعضاء بالكلية من الكتب القيمة ثم زار سموه جناح مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية وشاهد أعمالها وجهوده وتسلم إهداء بهذه المناسبة.
وفي ختام الجولة أدلى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز بتصريح صحفي قال فيه: والله أنا سعيد حقيقة أن أكون مع الحضور في افتتاح هذا المعرض بهذه الأمسية الجميلة والتي بدأناها بتكريم الرواد الذين كان لهم السبق وكان لهم البصمات الرائعة في مسيرة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وأكد سموه أن تكريم أعضاء هيئة التدريس في الكلية ينطلق من منطلق حضاري واضح ويأتي امتداداً للعطاء المتواصل من الدولة رعاها الله لأبناء هذا الوطن الغالي الذين أدوا دوراً كبيراً في المسيرة والمنهج الواضح والسليم في الفكر والتوجهات، وقال: لذلك حضينا في الواقع في مشاركة أبنائهم وأقاربهم بهذه الأمسية الرائعة لتكريم من انتقل إلى رحمة الله وأثرى في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بمعطيات عن طريق تسجيل إنجازات أو إثراء الحراك الثقافي بمؤلفات رائعة جداً فلذلك نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة وأرجو أن يوفق من خلفهم في الكلية في مسيرة جيدة.
ورأى سموه أن المعرض يشكل نافذة يطل من خلالها الزائرون على ما قدمه هؤلاء الرواد من إنجازات ومؤلفات، حيث أشاد سموه بفكرة إقامة هذا المعرض وهذه الرؤية الجيدة التي خرجت بها كلية الشريعة والدراسات الإسلامية وعلى رأسها د. مزيد المزيد وقال: أعتقد أنه حقق به معادلة جيدة جداً وواضحة وسليمة، ولا شك أنه يسير بهذا من منطلق جامعة القصيم وعلى رأسها معالي د. خالد الحمودي وهذه الأمور نجلها حق قدرها ونفتخر بها، مقدماً سموه الشكر والتقدير لمعالي مدير الجامعة وعميد الكلية وزملائهم على هذا المعرض المتميز.
وقال سموه: أتمنى أن نحظى كل عام بإنجازات رائعة ومؤلفات قيمة لهيئة التدريس ليعيشوا معنا وكأنهم على قيد الحياة وكان لنا أيضاً اطلاع على بعض إنجازاتهم، وهذا لا شك أنه له دور كبير في إيجاد الثقة لهذا الوطن وإيجاد الأرضية السليمة لعطاءات رائعة ومنجزات سليمة.
كما قدم سموه الكريم الشكر والعرفان للراعي لهذا المعرض وهي مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية حيث قال سموه: إن عمل الأخ سليمان الراجحي واضح دائماً في خدمة وطنه وأبناء وطنه ويؤدي دور كامل تجاه هذا العمل الدؤوب ليكون العطاء جيداً ومنسقاً ومنضبطاً وبخطى حديثة، فأرجو أن يوفق الجميع إلى خدمة هذا الوطن في منهجه ومسيرته.