«الجزيرة» - الرياض
أنهى مصرف الراجحي جميع الموافقات الرسمية لممارسة النشاط المصرفي في المملكة الأردنية الهاشمية، وسيعلن المصرف لاحقاً عن موعد الافتتاح الرسمي والبدء في النشاط فعلياً.
أكد ذلك العضو المنتدب والرئيس التنفيذي الأستاذ عبد الله بن سليمان الراجحي الذي أوضح أن المصرف يعمل حالياً على اختيار وتجهيز عدد من الفروع التي ستتوزع على بعض المدن الأردنية، بالإضافة إلى اختيار وتعيين الكوادر المصرفية المؤهلة للعمل في هذه الفروع.
وأضاف أن الخطوة الجديدة في التوسعات الخارجية للمصرف ستعزز من ريادته كأسرع وأقوى المصارف نمواً في السعودية على مستوى الأرباح والعائد على حقوق المساهمين وفقاً لنتائج السنوات الخمس الماضية التي حقق فيها المصرف الربحية الأعلى بين جميع المصارف السعودية.
وأشار الراجحي إلى أن فروع المصرف في الأردن ستلعب دوراً مهماً لنمو التجارة والأعمال عبر الحدود بين البلدين، مؤكداً أن المصرف سيقدم جميع الخدمات والمنتجات المصرفية للأفراد والشركات في الأردن وفق أعلى المعايير وأفضل التقنيات المصرفية المعروفة عالمياً.
واعتبر هذه الخطوة من المصرف إضافة جديدة للقطاع الخاص السعودي بشكل عام والقطاع المصرفي بشكل خاص إذ ستعزز من نجاحات قطاع الأعمال السعودي في الخارج من جهة.. وتساهم في توثيق العلاقات الاقتصادية والمصرفية مع الأردن الشقيق.
واختتم العضو المنتدب تصريحه بتقديم شكر وتقدير رئيس وأعضاء مجلس إدارة مصرف الراجحي والعاملين فيه إلى السلطات النقدية في المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية على دعمهم ومؤازرتهم للمصرف.
وبهذا تكون السوق الأردنية هي ثالث الأسواق التي يتوجه لها المصرف بعد ماليزيا والكويت في إطار خططه للتوسع خارجياً بشكل مدروس يحقق أهداف المصرف الإستراتيجية.
وسيصبح في إمكان رجال الأعمال والحجاج والمعتمرين الأردنيين الاستفادة من البنية التقنية المتطورة في مصرف الراجحي في مجال المدفوعات الإلكترونية والتجارة الإلكترونية والمصرفية الإلكترونية التي حقق المصرف فيها الريادة بين المصارف الإسلامية حول العالم.
يُذكر أن مصرف الراجحي أطلق أعماله رسمياً في أكتوبر 2006 في ماليزيا عبر 12 فرعاً، ومع نهاية العام الماضي ارتفع عدد الفروع إلى 19 فرعاً يعمل فيها 390 عضو فريق مهني بما فيهم موظفو الإدارة العامة لمصرف الراجحي ماليزيا.