Al Jazirah NewsPaper Tuesday  23/03/2010 G Issue 13690
الثلاثاء 07 ربيع الثاني 1431   العدد  13690
 
(معادن) تدرس الجدوى الاقتصادية لمناطق جديدة في مشروع فوسفات الخبراء وأم وعال

 

الجزيرة - فهد الشملاني

أعلنت شركة التعدين العربية السعودية «معادن» أنها تدرس التوسع بفعالية في مجال الفوسفات بما في ذلك استغلال ثاني أكبر احتياطي لمصدر الفوسفات بالمنطقة الشمالية لتوفير حامض الفوسفوريك التجاري لصناعات الأسمدة والمواد الغذائية والأعلاف.

وتقوم الشركة حاليا بدراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع لاستغلال وتعدين احتياطي الخبراء الواقع ضمن رخصة أم وعال في الشمال الشرقي من مدينة طريف, حيث يتضمن المشروع منجما مفتوحا وعمليات رفع نسبة تركيز الخام لإضافة نحو 1.5 مليون طن سنويا إلى طاقة معادن الإنتاجية من الفوسفات الذي سيتم تسويقه محليا ودوليا من قِبل شركة معادن.

وقال نائب رئيس شركة معادن لمشروع الفوسفات المهندس خالد المديفر «إن هذا المشروع سوف يستخدم البنية التحتية المتطورة مثل الميناء وسكة الحديد التي تشيدها الدولة بهدف تحقيق التنمية المحلية من خلال التوسع في الصناعات الأساسية». وأشار إلى أن دراسة الجدوى الاقتصادية التي يجري تنفيذها حاليا سوف تعمل على تقييم المشروع في مواجهة الطلب المتزايد على منتجات الفوسفات المتوسطة والمساهمة في توسيع منتجات معادن الفوسفاتية. موضحا أنه سيتم إعلان الجدول الزمني لتطوير المشروع بعد الانتهاء من دراسة الجدوى الاقتصادية.

وتشير التقديرات الحديثة إلى أن الموارد المقدرة في رخصة تعدين الخبراء تصل حاليا إلى 234 مليون طن متري بنسبة تركيز تتراوح ما بين 17 % و19 % من خامس أكسيد الفوسفور «P2O5». وتشير الدلائل إلى أن هناك محتوى منخفضا جدا من المعادن الثقيلة؛ ما يؤكد أن حامض الفوسفوريك على قدر عال من الجودة لاستخدامه في الصناعات الغذائية والأعلاف. وتتضمن رخصة أم وعال، التي تتوافق مع معايير الهيئة الأسترالية المشتركة لمصادر الخام، على موارد تصل إلى 446 مليون طن، إضافة إلى موارد ضخمة أخرى محتملة. وتمضي شركة معادن قدما في نشاطاتها الاستكشافية في المنطقة للتوسع في الموارد.

من جانبه أكد الدكتور عبدالله عيسى الدباغ رئيس «معادن» وكبير إدارييها التنفيذيين أن مشاريع شركة معادن ستساعدها على الوفاء بالتزامها نحو تطوير الثروات المعدنية في المملكة وأن تصبح محفزا للصناعات التحويلية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد