بانكوك - وكالات
قال ناطق رسمي أمس الاثنين إنه سيتم تسليح ضباط الجيش التايلاندي في بعض المواقع الأساسية في بانكوك التي تشهد تظاهرات معادية للحكومة منذ أكثر من أسبوع.
وقال الناطق باسم الجيش الكولونيل سونسرن كايكومنرد: «بسبب حوادث عنف في الماضي (...) تشعر الحكومة بالقلق من الوضع الحالي ومن الضروري ضبط الإجراءات الأمنية».
وأضاف: «اعتباراً من اليوم سيتم تسليح العسكريين على الحواجز وأمام مباني الحكومة والقواعد العسكرية لمنع أصحاب النوايا السيئة من التسبب باضطرابات».
ولن يتم تسليح سوى الضباط ولن يطبق هذا الإجراء في وسط المدينة التاريخي الذي تمركز فيه أنصار رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا منذ أكثر من أسبوع.
من جهة أخرى، قال نائب رئيس الوزراء وسثيب ثوغسوبان: إن قانون الأمن الداخلي الذي فرض قبل عشرة أيام في ثمانية أقاليم سيمدد الثلاثاء سبعة أيام في ثلاثة أقاليم بما فيها العاصمة.
ويسمح هذا القانون للسلطات خصوصاً بإقامة حواجز وفرض حظر للتجول والحد من تحركات السكان.
من جانب آخر التقى ممثلون عن الحكومة التايلاندية وجماعة معارضة نظمت مظاهرات احتلت شوارع بانكوك في مطلع الأسبوع أمس الاثنين، لتحديد شروط لإجراء محادثات. والتقى ممثلان من جماعة «الجبهة المتحدة للديمقراطية ضد الدكتاتورية» مع لجنة حقوق الإنسان التايلاندية لتقديم طلباتهم.