القاهرة - مكتب الجزيرة - دمشق - وكالات
في إطار المشاورات العربية - العربية التي تسبق القمة المرتقبة في ليبيا أجرى صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية مباحثات مهمة ومعمقة في كل من العاصمة السورية دمشق والقاهرة شملت مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية وعملية السلام والتنسيق بشأن القمة العربية المقبلة.
ففي دمشق شدد فخامة الرئيس السوري بشار الأسد والأمير سعود الفيصل خلال مباحثاتهما أمس على ضرورة أن تخرج القمة العربية المقبلة بمواقف (قوية) حيال التطورات الأخيرة في مدينة القدس وفق مصدر رسمي.
وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا أن الأسد بحث مع الفيصل الوضع العربي الراهن وأهمية خروج القمة العربية المقبلة في ليبيا بقرارات تعزز التضامن والعمل العربي المشترك وبمواقف عربية قوية تجاه قضايا العرب الجوهرية ومستجداتها وعلى رأسها ما يجري حالياً في القدس المحتلة.
كما استعرض الجانبان على هذا الأساس مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة والانتهاكات التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني، مشددين على أهمية تنسيق الجهود العربية لفضح هذه الممارسات التي تؤكد عدم رغبة إسرائيل بالسلام أمام الرأي العالمي ووضع حد لها.
وذكرت الوكالة السورية أن اللقاء بين الأسد والفيصل تناول أيضاً: (علاقات الأخوة بين البلدين والمستوى المتقدم الذي وصلت إليه علاقات التعاون بين الجانبين وسبل الارتقاء بها في جميع المجالات).
وفي القاهرة بحث الفيصل خلال زيارة قصيرة استغرقت عدة ساعات مباحثات مع عدد من المسؤولين المصريين تناولت آخر تطورات الوضع في المنطقة خاصة ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة.