Al Jazirah NewsPaper Monday  22/03/2010 G Issue 13689
الأثنين 06 ربيع الثاني 1431   العدد  13689
 
الأسمري: أرادوا تتويج الفائزين في الممرات أو مواقف السيارات!!
غاب التنسيق والتخطيط والبرمجة وحضرت الارتجالية فتحولت صالة الاتفاق إلى فوضى وشجارات!

 

كتب - طارق العبودي

كاد سوء التنسيق والبرمجة وضعف التخطيط وتداخل مسابقات الألعاب المختلفة ان يتسبب في حدوث مشكلة كبرى بين فريقي الاتفاق والاتحاد للكرة الطائرة للشباب (طرف اول) وعدد من فرق الأندية في لعبة التايكوندو (طرفا ثانيا)، بل كاد ذلك يتسبب في حدوث شجارات بعد ان تعالت الأصوات بين إداريي ومدربي ولاعبي تلك الفرق.

وفي التفاصيل التي يرويها مدير تايكوندو الهلال مشعل الأسمري أن اتحاد اللعبة نظم يومي الأربعاء والخميس الماضيين بطولة المملكة تحت 17 سنة في صالة نادي الاتفاق بالدمام بمشاركة اكثر من 176 لاعبا يمثلون 22 نادياً، وحدد الساعة 1:30 من ظهر الخميس موعدا لختام البطولة وتتويج الفائزين.. وبينما اللاعبون يؤدون المباريات الأخيرة والفائزون منهم يستعدون للتويج بحضور أمين عام اتحاد التايكوندو مزيد السبيعي ومندوب مكتب رعاية الشباب بالدمام فوجئوا بدخول فريقي الاتفاق والاتحاد للكرة الطائرة إلى ارض الصالة بكراتهم وعدتهم وعتادهم وبدأوا الاستعداد لخوض مباراتهم التي ستنطلق الساعة 2:00 ظهرا غير آبهين بما يجري في الصالة من منافسات رسمية في لعبة أخرى.

ويضيف الأسمري: حاولنا مرارا وتكرارا إقناع الفريقين بالخروج من الصالة لكننا فشلنا بسبب قلة رجال الأمن، بل إن لاعبي الاتحاد (حسب تأكيد الأسمري) رفضوا الانصياع لمطالبات جميع إداريي ومدربي فرق التايكوندو، وزادوا على ذلك بسحب البساط وإبعاده إلى خارج الصالة وواصلوا تمارين الإحماء وكراتهم تتناثر يمينا وشمالا وسط سلبية غريبة من حكام مباراة الطائرة الذين كانوا يشاهدون ما يحدث وكأن الأمر لا يعنيهم، حيث كنا نتوقع منهم المساهمة في فرض الهدوء والطلب من اللاعبين بالتريث قليلا إلى أن تنتهي منافسات التايكوندوا بعد دقائق، وفي المقابل أصر مدربو وحكام التايكوندو وعلى رأسهم رئيس لجنة حكام اللعبة مفضي العنزي على ان يتم التتويج أولاً لأنها بطولة رسمية معتمدة ومبرمجة منذ وقت طويل ورفضوا الخروج متسائلين: هل يعقل أن تتم مراسم الختام والتتويج في ممرات النادي الضيقة أو في مواقف السيارات؟!

وختم الأسمري وهو الخبير والمهتم بشؤون التايكوندو حديثه بمطالبته الجهات المسؤولة بمزيد من الاهتمام بالتنسيق والبرمجة حتى لا تتكرر مثل هذه المشاهد التي قد تتحول إلى ما لا تحمد عقباه.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد