الطائف - فهد الثبيتي

تحفظت شُرطة محافظة الطائف على «زوج المسيار» بعد استدعائه بالقوة الجبرية وإخضاعه للتحقيق إثر جدال طويل استمر ما يزيد عن الشهرين في قضية زوجته التي أنكرها ورفض الاعتراف بها بعد أن تخلى عنها تاركاً إياها تُعاني آلام المخاض في أحد أحياء مكة المكرمة لحين أن لجأت للجهات المعنية.

الزوج الذي يعمل بأحد القطاعات العسكرية بالمحافظة تم استيقافه بمركز شرطة الفيصلية وإخضاعه للتحقيق الأولي والذي من خلاله أبدى اعترافه بالزوجة التي أنكرها كذلك اعترف بنسب ابنه إليه.

وكانت واقعة «زوجة المسيار» قد بدأت عندما صرحت الزوجة لزوجها بحملها مما أثار غضبه وطالبها بإجهاض الجنين إلا أنها رفضت، فتركها الزوج في أحد شوارع مكة وهرب فأبلغت الشرطة، وبدورهم أحالوا معاملتها لشرطة الطائف باعتبار مقر تواجد الزوج , وظلت تتكبد الألم وتُصارعه حتى لجأت لفرع رئاسة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالطائف والذين وصلوا لاتفاق مبدئي على إبقائها لدى دار الحماية الاجتماعية حتى موعد ولادتها, وأثناء نقلها بدورية الهيئة شعرت بآلام المخاض وتم استدعاء إسعاف الهلال الأحمر والذي نقلها إلى قسم النساء والولادة بمستشفى الملك عبد العزيز التخصصي حيث وضعت هناك ورُزقت بمولود ذكر أسمته «عبد العزيز» وظلت حتى الآن منومة بالمُستشفى في محاولات لحضور الزوج والذي أنكرها وأنكر نسب ابنه بعد أن كان في بداية الأمر يُطالب بإجراء تحليل الحمض النووي DNA مُتهماً إياها بالزنى، وبعد الولادة طالبته بالحضور وإجراء التحليل ورفض لحين أن تمكنت الشرطة من استدعائه وإخضاعه للتحقيق. يذكر أن « الجزيرة « كانت قد نشرت تفاصيل الواقعة في حينه وتابعت مجريات القضية.