مرات - إبراهيم الدهيش
أعرب عدد من المواطنين في مرات عن أملهم بالإبقاء على المركز الصحي الواقع في حي الحزم واعتماد المركز الصحي حديث الإنشاء الواقع في حي الفيصلية مركزا ثانيا لعدة اعتبارات تحدثوا بها لـ(الجزيرة)، وناشد المواطنون المسؤولين في وزارة الصحة بالنظر لهذا الوضع من الجانب الإنساني.
وتحدث في البداية المواطن عبدالرحمن الدايل قائلا: بقاء مركز صحي حي الحزم والذي أنشئ منذ الستينيات الهجرية أصبح ضرورة ملحة نظرا لتوسطه بين الأحياء زد على ذلك أن المدينة وما تشهده من اتساع جغرافي وازدياد في عدد السكان وما يتبعها من مدن وقرى وهجر بحاجة إلى مركز ثان حيث يشهد مركز الحزم كثافة مراجعين ويعمل على مدار الأربع والعشرين ساعة.
فيما اعتبر المواطن محمد المجلي اختيار موقع المركز الجديد في حي الفيصلية لم يكن خيارا صحيحا لبعده عن مكان التجمع السكاني وما سيسببه ذلك من مشقة خاصة لكبار السن والعجزة الذين يراجعون المركز بصفة يومية وتساءل المجلي: لماذا لا يكون هناك مركزان صحيان؟ خاصة وأن المدينة تشهد نهضة تنموية شاملة زادت معها أعداد السكان بشكل ملحوظ.
أما المواطن علي الدعيج فقد علق قائلا: مراجعو مركز صحي الحزم من كبار السن والعجزة وحتى الأطفال وممن لا يملكون وسيلة النقل الخاصة هم برأيي الشريحة المتضررة من نقل المركز وعلى هذا الأساس فبقاؤه سيخدم هؤلاء بالإضافة إلى أنه يتوسط عددا من الأحياء الأكثر كثافة سكانية ولهذا فالحاجة ماسة بالإبقاء عليه واعتبار المركز المنشأ في حي الفيصلية مركزا ثانيا فالمدينة كبيرة واتساعها يزداد والمركز الصحي الواحد لا يفي بحاجة المواطنين.
